تحالف نهر الكونغو، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على التحالف.

عقوبات على تحالف نهر الكونغو


أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض سلسلة من العقوبات بحق «تحالف نهر الكونغو»، المتهم بالسعى للإطاحة بحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وثلاث شخصيات أخرى منضوية ضمن التحالف؛ بسبب تأجيج الصراعات الدموية والأزمة الإنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية.

ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن تتهم «تحالف نهر الكونغو»، الذى يضم بين أطيافه حركة ٢٣ مارس المتمردة، بتعزيز حالة عدم الاستقرار فى الكونغو الديمقراطية وتشريد المدنيين، ولا سيما فى شرق البلاد الذى يشهد معارك متواصلة منذ أكثر من ٢٠ عامًا.

وتستهدف العقوبات الأمريكية بشكل خاص «برتراند بيسيموا»، رئيس حركة ٢٣ مارس، و«تشارلز سيماتاما»، القائد العسكرى لجماعة «تويروانيهو» المسلحة (دعونا ندافع عن أنفسنا)، وكذلك الرئيس السابق للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات «كورنيل نانجا»، الذى اتهمته واشنطن بأنه لعب دورا رئيسيا فى تأجيل الانتخابات التى كان من المقرر إجراؤها عام ٢٠١٦ حتى عام ٢٠١٨، وجميعهم من الشخصيات المشاركة فى «تحالف نهر الكونغو».

ونصت العقوبات على تجميد جميع الأصول الموجودة فى الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر لهذا الكيان (تحالف نهر الكونغو) والأشخاص المستهدفين بالعقوبات، فضلًا عن حظر قيام أى شركة أو مواطن أمريكى بالتجارة مع الأفراد أو الكيان الخاضع للعقوبات.

وفى بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تشارك فى العقوبات المعلنة؛ ما يعنى أيضا فرض حظر على الأشخاص المستهدفين بالعقوبات من دخول الأراضى الأمريكية.

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أن حركة ٢٣ مارس، المشاركة فى تحالف نهر الكونغو والتى تتهمها كينشاسا بتلقى دعم من رواندا المجاورة، مستهدفة بالفعل بسلسلة من العقوبات من جانب واشنطن ومنظمة الأمم المتحدة بسبب «زعزعة الاستقرار فى مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو منذ فترة طويلة ومسؤوليتها عن انتهاكات لحقوق الإنسان».

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون فى بيان: «إن القرارات المتخذة تعزز رغبتنا فى محاسبة أولئك الذين يسعون إلى عدم الاستقرار الدائم والعنف وإيذاء المدنيين من أجل تحقيق هدفهم السياسى».

وأضاف نيلسون: «ندين تحالف نهر الكونغو وأعضاءه، بما فيهم حركة ٢٣ مارس، الذين يؤججون صراعًا دمويًا ويفاقمون الأزمة الإنسانية فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية».


تحالف نهر الكونغو 


هو مشروع تعاوني بين مجموعة من الدول الإفريقية التي تشارك في حوض نهر الكونغو، الذي يعد ثاني أطول نهر في إفريقيا بعد نهر النيل. هذا التحالف يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة، الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والحفاظ على البيئة.

من الأهداف الرئيسية لتحالف نهر الكونغو:
1. إدارة الموارد المائية: تعزيز الاستخدام المستدام للمياه وتحسين إدارة الموارد المائية في حوض النهر.
2. التنمية الاقتصادية: دعم المشروعات التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المشاركة.
3. الحفاظ على البيئة: حماية النظم البيئية المحيطة بالنهر وتقليل تأثير التغيرات المناخية والتلوث.
4. التعاون الإقليمي: تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.

الدول التي تشارك في هذا التحالف تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو، أنغولا، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، الغابون، رواندا، بوروندي، وتنزانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكونغو الخزانة الامريكية الکونغو الدیمقراطیة الخزانة الأمریکیة جمهوریة الکونغو حرکة ٢٣ مارس

إقرأ أيضاً:

أول لاجئ سياسي أمريكي يحصل على جواز سفر روسي.. تعرف عليه

أفادت وسائل إعلام روسية بحصول لاجئ سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية على جواز سفر روسي، في واقعة هي الأولى من نوعها.

وقال موقع "روسيا اليوم" إن اللاجئ السياسي الأمريكي جون روبلز حصل على جواز سفر روسي.

وبحسب الموقع فإن روبلز يعد أول لاجئ سياسي من الولايات المتحدة يحصل على الوثيقة.


وقالت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك في بيان: "في قاعة التجمع التابعة لوزارة الداخلية الروسية بمنطقة موسكو، قدم زملائي جوازات سفر مواطني الاتحاد الروسي للأجانب، ومن بين من حصلوا على الوثائق جون أنتوني روبلز، الذي كان يعيش سابقا في الولايات المتحدة".

وقد انتقل جون أنتوني روبلز من الولايات المتحدة إلى روسيا عام 1996. وولد روبلز في بورتوريكو التي تديرها الولايات المتحدة، وحصل على الجنسية الأمريكية عندما كان مراهقا.

يذكر أن روبلز قضى شهرا العالم الحالي في جمع المساعدات الإنسانية في سيربوخوف للمشاركين في ما تصفها موسكو بـ"العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا، وأشار الرجل إلى أنه لا يستطيع المشاركة في الأعمال القتالية بسبب سنه، إلا أنه "لا يمكن ترك الرجال دون دعم".

ويتطلب الحصول على الجنسية الروسية إجراءات، يتعين على المواطنين الأجانب، أو من دون جنسية المرور بها، حتى الحصول على جواز السفر الروسي الداخلي.


وتتضمن هذه الإجراءات الحصول أولا على "الإقامة المؤقتة"، ثم الحصول على "الإقامة الدائمة"، ثم التقدم للحصول على الجنسية الروسية، وتتوقف المدة التي تستغرقها هذه الإجراءات على عدد من الظروف، من بينها، الأسباب التي توفر الحق للمتقدم في "الإجراءات المبسطة"، أو خضوعه لـ "الإجراءات العادية". كما يتعلق الأمر أيضا بالأسباب التي تسمح للمتقدم أساسا بالتقدم للحصول على الجنسية.

يذكر أن الإقامة الدائمة هي مستند إثبات الهوية للمواطنين الأجانب من حاملي جوازات السفر الأجنبية، والأشخاص من دون جنسية، يؤكد حقهم في الإقامة الدائمة على أراضي روسيا، والعمل، والسفر من وإلى البلاد دون الحاجة لتأشيرة دخول أو خروج. ومدة الإقامة الدائمة خمس سنوات، قابلة للتجديد بلا حد أقصى.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • متمردو "23 مارس" يسيطرون على مدينة استراتيجية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟
  • تحسم نتائج الانتخابات الأمريكية.. ماذا تعرف عن الولايات المتأرجحة؟
  • مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية: ارتفاع منسوب المياه ببحيرة ألبرت يتسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل
  • بويصير: ما أبهى الديمقراطية.. أدليتُ بصوتي في الانتخابات الأمريكية
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية
  • أول لاجئ سياسي أمريكي يحصل على جواز سفر روسي.. تعرف عليه
  • مع اقتراب الانتخابات.. أحداث فارقة في مسيرة الديمقراطية الأمريكية