“دخلوا من الباب الخلفي”.. كشف حقيقة السطو على محل في القاهرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة حقيقة منشور تم تداوله عبر أحد المواقع الإخبارية، زعم قيام مجهولين بالسطو على محل لبيع الفاكهة والاستيلاء على محتوياته.
تبين من الفحص أن الواقعة تتعلق بورود بلاغ لقسم شرطة قصر النيل بمديرية أمن القاهرة بتاريخ 24 الجاري من مالكة محل فاكهة، حيث أفادت بأن ثلاثة أشخاص غير معلومين لديها تسللوا إلى المحل من الباب الخلفي وسرقوا ماكينة دفع إلكتروني خاصة بالمحل، جهاز حاسب لوحي (تابلت)، مبلغ مالي، وبعض الأوراق والمستندات الخاصة بالمحل.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (3 أشخاص – مقيمين بمحافظة الجيزة).. وأقروا أنه عقب ملاحظتهم عدم غلق الباب الخلفى للمحل قاموا بالتسلل لداخله والإستيلاء على المسروقات.. كما تم ضبط جهاز التابلت المستولى عليه بحوزة (مالك محل هواتف محمولة بالجيزة “تم بيعه بمعرفة أحد المتهمين”)، وتم بإرشاد أحدهم ضبط باقى المسروقات.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه.
بوابة الفجر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
85 ألف نازح سوري دخلوا لبنان خلال الأيام الأخيرة
وكالات:
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، هيكتور حجار، أن أكثر من 85 ألف شخص دخلوا لبنان خلال الأيام الأخيرة، وفقاً للمتابعات الميدانية مع الأجهزة المعنية، مشيراً إلى أنهم تمركزوا في منطقة بعلبك، ورغم أن الرقم ليس كبيراً، إلا أنه لا يزال يعتبر ملحوظاً.
وأشار، في حديث إذاعي، إلى أنه لا يمكن الحديث عن أعداد حقيقية للاجئين السوريين الجدد، لأن معظمهم عبروا إلى لبنان بشكل غير شرعي، ولفت إلى أن أعداد النازحين قد انخفضت بشكل كبير وأصبحت صفر عبر معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا»، مؤكداً خلوه تماماً من النازحين السوريين الآن.
وأكد حجار أن لبنان لن يبني مخيمات جديدة للاجئين ولن يسجلهم كنازحين موقتين، مشدداً على أن عودة اللاجئين إلى بلادهم يمثل الحل الأمثل وأن ذلك يعتمد على بناء الثقة مع الحكومة السورية من خلال العمل السياسي.
وقال إن التصريحات الصادرة عن الحكومة السورية تطمئن بشأن تحسن الوضع في البلاد، ما يسهم في تسهيل عودة اللاجئين في المستقبل، مشدداً على أن السلطات اللبنانية تعمل بشكل مستمر مع المنظمات الأممية لإيجاد آليات عادلة وآمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حيث تم الاتفاق على ضرورة تطوير خطة ميدانية لعودة اللاجئين، وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة بهذا الصدد.
وكشف حجار أن بعض المنظمات الأممية قد بدأت فعلياً في تقديم الدعم داخل سوريا، وهو ما يعكس جهوداً حقيقية لتسهيل عودة اللاجئين بشكل آمن وضمن ظروف ملائمة، مؤكداً أن العودة الطوعية هي السبيل الوحيد لتحقيق حل مستدام لهذا الملف.