بتحريك جفونه.. كيف أكمل أحمد ديدات دعوته للاسلام بعد إصابته بالشلل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تصادف اليوم، الثلاثاء 8 أغسطس، ذكرى وفاة أحمد ديدات، كان داعية إسلاميًا وعالمًا إسلاميًا ومناظرًا مشهورًا، وُلد في تادكهار فار بولاية سورات الهندية، وهاجر مع عائلته إلى جنوب أفريقيا في عام 1927.
درس في مدرسة حكومية جنوب أفريقية، وحصل على شهادة الثانوية العامة في عام 1939، ثم درس الطب في جامعة مومباي، لكنه لم يكمل دراسته.
مجال المناظرة الدينية
في عام 1949، بدأ ديدات العمل في مجال المناظرة الدينية، وشارك في العديد من المناظرات مع القساوسة المسيحيين.
كان له العديد من المناظرات الشهيرة، منها مناظرته مع القس فرانكلين جراهام في عام 1981، ومناظرته مع القس باري لين في عام 1986.
اشتهر ديدات بأسلوبه المميز في المناظرة، حيث كان يعتمد على الحجج المنطقية والبراهين العلمية.
كان يجيد العديد من اللغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية والهندية والأردية والفرنسية.
كما أنه كان يحفظ العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
تحريك جفونهبعد إصابته بالشلل، استخدم أحمد ديدات لغة خاصة عن طريق تحريك جفونه لإكمال دعوته للإسلام، كان يستخدم هذه اللغة للتواصل مع الآخرين، والإجابة على أسئلتهم، وإلقاء المحاضرات حول الإسلام.
كان ديدات يتواصل مع الآخرين عن طريق تحريك جفونه في أنماط معينة، حيث كان يستخدم هذه الأنماط لتمثيل الحروف الأبجدية، ثم كان يشكل كلمات وجملا.
كان يستطيع أيضًا استخدام هذه اللغة للكتابة، حيث كان يكتب كلمات وجملا على لوحة باستخدام إشارات جفونه.
كان ديدات يجيب عن أسئلة الناس عن الإسلام باستخدام اللغة الخاصة به، حول العقيدة الإسلامية، والأخلاق الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، وكان يجيب أيضًا على أسئلة حول الإسلام والعالم الحديث.
ألقى ديدات المحاضرات حول الإسلام باستخدام اللغة الخاصة به، في جميع أنحاء العالم، وقد ألقى محاضرات أمام جمهور من مختلف الخلفيات الدينية.
كما كان يلقي محاضرات عن الإسلام وعلم الكونيات، والإسلام وأخلاقيات الأعمال، والإسلام والأسرة.
كان أحمد ديدات مثالًا على الإصرار والمثابرة، وأثر على حياة العديد من الناس حول العالم، وساهم في نشر الإسلام في العديد من دول العالم.
توفي في عام 2005، عن عمر ناهز 87 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناظرة داعية إسلامي الهند جنوب افريقيا العدید من فی عام
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل في غزة مهددون بالشلل الدائم بسبب منع دخول التطعيمات|تفاصيل
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، بأن أكثر من 602 ألف طفل مهددون بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في حال استمرار منع دخول تطعيمات شلل الأطفال إلى القطاع.
وأكدت وزارة الصحة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع إدخال هذه التطعيمات الحيوية لليوم الأربعين على التوالي، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة، وخصوصًا الأطفال الذين لم يتلقوا جرعاتهم الدورية من اللقاح.
مخاطر صحية تواجه الأطفالوأشارت الوزارة إلى أن تأخير دخول التطعيمات يعرض الأطفال لمخاطر صحية جسيمة.