زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس وتعويض لرفضها تنفيذ أحكام قضائية لصالحه
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
"زوجتي هجرت منزل الزوجية منذ عامين، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلاف، رغم امتثالي للجلسات العرفية وسدادي النفقات بشكل شهري طوال مدة الخلاف، إلا أنها أمتنعت عن تمكيني من رؤية الأطفال، وشهرت بي، ولاحقتني بعشرات الدعاوي التي تطالب فيها بحبسي"..كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإلزام زوجته بسداد مبلغ تعويضي له، كما طالب بحبسها لتخلفها عن تنفيذ الأحكام القضائية، وقدم مستندات تفيد أن الضرر الواقع عليه من جانب زوجته، بعد أن اعتادت التسبب له بأذي نفسي ومادي .
وتابع الزوج: "زوجتي رفضت تنفيذ قرار الطاعة طوال مدة طويلة، وأصرت على إلحاق الضرر بي والتشهير بسمعتي، وأساءت لعائلتي ووالدتي بعد أن تعدت عليها بالضرب والسب، وحرضت أولادي على مقاطعتي، ورفضت تواصلي معهم وتعنتت في تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحي، ولاحقتني بالدعاوي باتهامات كيدية، وادعت أنها لا ترغب في الاستمرار بالعيش برفقتي".
وأضاف: "نشبت بيننا مشادة كبيرة لرغبت زوجتي بزيادة نفقاتها لـ 42 ألف جنيه، وأقامت ضدي دعوي للطلاق للضرر ولاحقتني بدعاوي حبس، واستولت علي المنقولات والمصوغات ثم اتهمتني لاحقا بتبديدها وطالبتني بمبلغ مالي كبير جدا يصل إلى مليون و800 ألف لها، بعد أن هجرت مسكن الزوجية وطالبتني بتوفير مسكن أخر لها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي خلع العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
متفرقات رمضانية
بين الميدان وقراءها
متفرقات رمضانية
حسن الجزولي
+ يروى أن مكيفا هوائيا تعطل داخل مسجد، فراها الامام سانحة للوعظ فقال للمصلين:- تذكروا به حر جهنم
فرد عليه أحد المصلين قائلا له:-
يا اخي أصلح المكيف وذكرنا بنعيم الجنة!.
+ ابتعد عن المعلم سبعة اقدام ،، حتى لا تدوس ظله بالخطأ!.
+ طرح المعلم لطلابه سؤالا حيرهم، قال :- لو افترضنا أن الذكاء الاصطناعي سيعد أعظم اختراعات القرن الواحد وعشرين حتى الآن على الاقل، اذن ما هو أعظم اختراعات القرن الماضي على الاطلاق؟!
فلم يتوصلوا للإجابة الصحيحة رغم أنهم عددوا له اشهرها، وعندما فشلوا، قال لهم المعلم:-
إنه السايفون!.
+ هاجمت أحدى الطالبات المنقبات استاذتها د. نوال السعداوي المدافعة عن حقوق الرجال والنساء، ووصفتها بالحيزبون وانها تستخدم طقم اسنان لأنها بلغت من العمر عتيا، لم تخرج عن طورها الكاتبة المصرية المعروفة، ولم يتملكها الغضب، بل ردت عليها بهدوء قائلة لها:-
بنيتي ،، إن الإنسان ، اي انسان، يتطور بيلوجيا، فيمر بمرحلة الطفولة والصبا والشباب والشيب ثم الكهولة، فأرجو لك ان تحتفظي بشبابك الحالي والا تصيرين حيزبونا مثلي وان تحتفظي بأسنانك طيلة فترة عمرك، وهناك أمر آخر اكثر أهمية بالنسبة لي، وهو أن تنجزي عدد الكتب التي قمت أنا بتاليفها خلال سنين عمري لأجل الإنسانية!.
+ كنت اعكف على متابعة موضوعات متفرقة عن سيرة وحياة واهم محطات الممثلة المصرية القديرة ليلى طاهر، استعدادا لحوار صحفي كان تحقيقه قاب قوسين أو أدنى!, الا أن ظروفا قاهرة بددت هذا الحلم لأسباب ربما سافصلها لاحقا!.
ومن ضمن اطرف حكايتها حول تجاربها مع الافلام الكوميدية،حكت أن أول فيلم كوميدي تؤديه كان من إخراج أحد خريجي المعهد العالي للسينما، والذي لا تعرفه ولم تلتقي به من قبل، وعند ذهابها لاستديو التصوير سألت عنه، فاشاروا لها الي شاب وقور يجلس بهدوء تحت إحدى المظلات ويرتدي نظارات طبية وبدا لها بسمت وطبع هادي ووجه وسيم وتبدو عليه سمات الرزانة والطبع المهذب،فتعجبت وإصابتها الدهشة، وعندما سألتها محاورتها الصحفية عن السبب، قالت لها :- لاني كنت فاكرة بتوع افلام الكوميديا دول مختلفين، يعني افتكرت اني حا اقابل ( واد عفريت وبنطط ويضحك بدون سبب)!.
+ ذهب الزوج وزوجته لقضاء إجازة لمدة أسبوع في أحد الفنادق،وعند المغادرة، قال له مدير الحسابات أن فاتورته ٢٠٠٠ دولار، تعجب الزوج وسأله عن التفاصيل، فقال له المدير ٥٠٠ دولار أجرة حمام السباحة، فقال له الزوج ولكننا لم نستخدم حمام السباحة، رد عليه المدير:- الحمام كان امامك فمن منعك؟!, فقال الزوج موافق وباقي الفاتورة؟!, قال المدير:- ٧٠٠ أجرة الالعاب، فقال الزوج ولكنا لم نستخدم الالعاب، رد المدير،الالعاب كانت امامك فمن منعك. رد الزوج موافق ، سادفع الحساب وساخصم ١٩٠٠ دولار ، سأله المدير عن سبب الخصم، قال الزوج أجرة مغازلتك لفتحية زوجتي, قال له مدير الحسابات:- صدقني لم اغازلها!, هنا قال له الزوج:- لقد كانت امامك، فمن منعك من مغازلتها؟!
( بتصرف عن صفحة روائع الطبيعة والحيوان).
+ اي وطن هذا
الذي حاكمه مراهن
وأهله رهائن
اي وطن هذا
الذي سماره مراصد
وأرضه كمائن
اي وطن هذا
الذي هواؤه الاهات
و الضغائن.
احمد مطر