أردوغان لا يستبعد التدخل التركي في إسرائيل لمساعدة فلسطين.. وتهديدات إسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قد تدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة كما فعلت في الماضي في ليبيا وناغورني قره باغ، رغم أنه لم يحدد نوع التدخل الذي يقترحه.
وأكد أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين، مثلما دخلنا قره باغ ومثلما دخلنا ليبيا فقد نفعل أشياء مماثلة"، بحسب وكالة رويترز.
وبدأ أردوغان الذي انتقد مرارا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة مناقشة تلك الحرب خلال خطاب أشاد فيه بصناعة الدفاع في بلاده.
وأشار إلى أن "النقطة التي وصلت إليها تركيا في الصناعات الدفاعية لا ينبغي أن تخدع أحدا، فلو كانت تركيا قوية للغاية فلن تتمكن إسرائيل من فعل ما فعلته بفلسطين".
وأضاف في خطابه "لا يوجد سبب يمنعنا من فعل هذا.. يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات".
Erdogan: “We must be very strong so that Israel can’t do these things to Palestine. Just as we entered Karabakh, just as we entered Libya, we might do the same to them. There is nothing we cannot do. Only we must be strong. “
pic.twitter.com/2usMzylIQc — Ragıp Soylu (@ragipsoylu) July 28, 2024
ويذكر أنه في 2020، أرسلت تركيا عسكريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
ونفت تركيا أي دور مباشر في العمليات العسكرية الأذربيجانية في ناغورني قره باغ، لكنها قالت العام الماضي إنها تستخدم "كل الوسائل"، بما في ذلك التدريب العسكري والتحديث، لدعم حليفتها الوثيقة.
بدورها، وصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تصريحات أردوغان بالتهديد الجديد، وأنه كثف تهديداته ضد "إسرائيل" عندما قال أشياء يمكن تفسيرها على أنها "تهديد بغزو إسرائيل".
وركزت الصحيفة على تصريحات الرئيس التركي التي تضمنت قوله "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء بفلسطين. تمامًا كما دخلنا ناغورني قره باغ، تمامًا كما دخلنا ليبيا، سنفعل الشيء نفسه معهم. لا يوجد شيء لا يمكننا فعله".
بينما رد وزير خارجية الاحتلال إسرائيل كاتس، على تصريحات أردوغان، قائلا: إن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر".
وأرفق كاتس صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ארדואן הולך בדרכו של סדאם חוסיין ומאיים לתקוף את ישראל. רק שיזכור מה קרה שם ואיך זה הסתיים.@RTErdogan pic.twitter.com/6GykLtLoh4 — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 28, 2024
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة كبيرة.
كما تواصل تل أبيب حربها لليوم 296 على التوالي متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا الفلسطينية إسرائيل صدام حسين إسرائيل تركيا فلسطين أردوغان صدام حسين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قره باغ من فعل
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حزب الله يستخدم صاروخا متطورا ضد إسرائيل تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلي استولى عليه في حرب سابقة، وفقا لمسؤولي دفاع إسرائيليين.
ويعتقد أن مسلحي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان عام 2006 وشحنوها إلى إيران، الدولة الداعمة الرئيسية لهم، لاستنساخها، كما يقول مسؤولو دفاع إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة.
وبعد ثمانية عشر عاما، يطلق حزب الله صواريخ "الماس" التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية.
وقيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة أسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد. إذ سبق لطهران أن نسخت طائرات بدون طيار وصواريخ أميركية.
لكن صاروخ الماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية التي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقا لمحمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فرجينيا.
ويضيف الباحث للصحيفة "ما كان في يوم من الأيام انتشارا تدريجيا لأجيال الصواريخ القديمة تحول إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة عبر ساحات القتال النشطة".
قال مسؤولو الدفاع الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ الماس كانت من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء اجتياحها لجنوب لبنان قبل حوالي شهرين.
برزت الصواريخ كبعض الأسلحة الأكثر تطورا من ضمن ما وجد في مخبأ كبير من الذخائر منخفضة الجودة في الغالب، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات الروسية الصنع.
الماس هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لخط العين للانطلاق من المركبات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والأنابيب التي تطلق من على الكتف.
إنه ما يسمى بصاروخ الهجوم الأعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلا من الجانب ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة خفيفة وضعيفة.
وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون إن الماس هدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية.
وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل إن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة (وليس فقط الإسرائيلية) على نطاقات متزايدة.
وظهر الماس لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006. بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، فحص الجيش الإسرائيلي قائمة جرد للمعدات التي نشرها في لبنان. وظهرت تباينات بين ما تم نقله إلى لبنان، وما أعيد وما تأكد أنه دمر في القتال.
وأصبح من الواضح أن نظام صواريخ سبايك بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد ترك على الأرجح في الميدان، وفقا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة فصاعدا، عرفت إسرائيل أن هناك خطرا كبيرا من نقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها وهندستها عكسيا.
ويقول مسؤولو المخابرات الإسرائيلية إن حزب الله استخدم الماس باعتدال عندما قاتل في الحرب الأهلية في سوريا، حيث ساهم حزب الله بمقاتليه وقوته النارية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقوم حزب الله الآن بتصنيع صواريخ الماس في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل التوريد الإيرانية، وفقا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ويعتقد أيضا أن الصواريخ أنتجت في إيران لصالح الجيش الإيراني.
وقال خبراء الأسلحة إن الماس شوهد علنا في عام 2020 أثناء تسليم الشركة المصنعة لطائرات بدون طيار منتجة حديثا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني النقاب عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.
ولكن لم تبدأ التقارير عن استخدام الماس في القتال في الظهور حتى أوائل هذا العام في الهجمات على إسرائيل، وفقا لباحثين من "جينس" وهي شركة استخبارات الدفاع ومقرها في بريطانيا.