جراء الرياح الشديدة.. أضرار واسعة تلحق كهرباء أبين وتؤدي لقطع التيار
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدت الرياح القوية المصاحبة للأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة أبين، لأضرار واسعة في أعمدة وأسلاك مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، وانقطاع التيار عن عدة مناطق داخل المحافظة.
وقالت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة أبين، في بيان لها على منصة فيسبوك، إنه وبسبب الرياح القوية التي هبت مساء أمس على نواحي مختلفة من مناطق أبين خاصة مديريتي زنجبار وخنفر أدت إلى خروج الشبكة الكهربائية عن الخدمة وسقوط بعض الأعمدة الكهربائية وقطع الأسلاك وسقوط الأشجار على خطوط الكهرباء فيما العمل جاري حتى هذه اللحظة.
وقال المهندس منيف الفليسي نائب مدير التوزيع إن الأضرار التي ألحقتها الرياح بخطوط الـ 132 أضرارا بالغة وفي مواقع مختلفة، بالإضافة إلى أضرار في الشبكة الداخلية في منطقة الحصن وباتيس وحلمة وحبيل برق التي أخذت النصيب الأكبر من الضرر ناهيك عن خطوط المياه التي تعرضت لأضرار ولازالت الفرق الفنية تعمل وفي مواقع مختلفة.
وأشار المهندس الفليسي، إلى أن التيار الذي يخص خط عدن فقد تم فصلة نتيجة اضرار بالشبكة ما بين عدن وأبين لافتا إلى أنه وفور الانتهاء من عمل صيانة الأضرار، سيعود الخط تدريجياً.
وأكدت مؤسسة كهرباء أبين أنها تعمل على مدار الساعة بجهود مضاعفة رغم شحة الإمكانيات لدى المؤسسة لإعادة التيار وإصلاح الأضرار التي خلفتها الرياح الشديدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين كهرباء أبين الكهرباء رياح اليمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005
قال الدكتورأحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت «انتفاضة الأقصى»، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة عام 1987، حيث جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة ما أدى إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلي من غزة بدون أي إتفاق أو ترتيبات.
وأضاف « يوسف»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هي الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدواناً عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.
وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و 2008 و2009 و 2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.
اعتقال أكثر من (20) شخصا في “تلخانات” حشدوية