أكثر من 300 شهيد وجريح في 3 مجازر جديدة للعدو الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المقاومة تواصل التصدي وتدك قوات الاحتلال في القطاع
الثورة / وكالات
ارتكبت قوات العدو الصهيوني أمس، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيدا و241 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 39.324 شهيدا، و90.830 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان قد استشهد تسعة فلسطينيين بينهم طفلة، وأصيب آخرون، أمس، في قصف العدو الصهيوني غرب مدينة غزة، وخان يونس جنوبي القطاع.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر محلية، بأن طائرات العدو قصفت خيم النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة، كما استشهد مواطن في قصف طائرات العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس.
وأضافت المصادر أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين أربعة شهداء ارتقوا في قصف العدو مجموعة من المواطنين بشارع الأبراج بمنطقة تل الهوى غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الألاف أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
من جانب آخر، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، عن استهداف غرف قيادة جيش العدو الصهيوني في محور “نتساريم” بالصواريخ.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت” كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في تصريح صحفي: “استهدفنا غرف قيادة العدو في محور نتساريم (مفرق الشهداء) بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم”.
كما أفادت بدك قوات العدو المتوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة “بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
إلى ذلك أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها استهدفوا الرافعة العسكرية الصهيونية ومحيطه بمنطقة الزنة في محور التقدم شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، بواصل من قذائف الهاون الثقيل.
وقالت “سرايا القدس” في بيان لها أمس: “أكد مجاهدونا هبوط طائرة مروحية صهيونية في المكان لإجلاء الجنود القتلى والمصابين بعد احتراق الرافعة ومحيطها”.
وقصفت “سرايا القدس” مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، كما قصفت بقذائف الهاون وصواريخ (107) جنود وآليات العدو الصهيوني في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم.
وتواصل سرايا القدس، وأذرع المقاومة الفلسطينية بالتصدي لتوغل آليات العدو الصهيوني في جميع مناطق قطاع غزة، وتوقع في صفوفها خسائر فادحة.
فيما اعترف جيش العدو الصهيوني، بمقتل جندي في صفوفه، بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين: عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
الثورة نت/..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الدهس والطعن البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة الخضيرة المحتلة والتي أوقعت العديد من الصهاينة بين قتيل وجريح.
وقالت: “تأتي هذه العملية البطولية كرد عملي وطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل على مدن ومخيمات شمال الضفة المحتلة، و هي رسالة تحدي وقوة جديدة من أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته المجرمة تؤكد على تصاعد نهج المقاومة في نفوس أبناء شعبنا”.
واشارت الحركة الى ان “هذه العملية النوعية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية قوية لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، وتؤكد فشل كل المحاولات والمخططات لوأد المقاومة وإطفاء شعلتها”.
ودعت حركة المجاهدين “مقاومي شعبنا لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب وضد جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه، فلن يرتدع الإحتلال عن طغيانه إلا بالقوة ومزيد من المقاومة”.حركة المجاهدين: عملية الخضيرة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدن ومخيمات شمال الضفة
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الدهس والطعن البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة الخضيرة المحتلة والتي أوقعت العديد من الصهاينة بين قتيل وجريح.
وقالت: “تأتي هذه العملية البطولية كرد عملي وطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل على مدن ومخيمات شمال الضفة المحتلة، و هي رسالة تحدي وقوة جديدة من أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته المجرمة تؤكد على تصاعد نهج المقاومة في نفوس أبناء شعبنا”.
واشارت الحركة الى ان “هذه العملية النوعية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية قوية لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، وتؤكد فشل كل المحاولات والمخططات لوأد المقاومة وإطفاء شعلتها”.
ودعت حركة المجاهدين “مقاومي شعبنا لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب وضد جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه، فلن يرتدع الإحتلال عن طغيانه إلا بالقوة ومزيد من المقاومة”.