موقع أمريكي: 80 بحاراً ضمن مجموعة (آيزنهاور) يعانون من مشاكل في الصحة العقلية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف ضابط في الفريق الطبي لحاملة الطائرات “آيزنهاور” عن ” معاناة 80 بحاراً من مشاكل في الصحة العقلية خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر”.
وفي تقرير صحفي لموقع “USNI News ” التابع للبحرية الأمريكية، قال قائد سرب المدمرات الثاني لحاملة الطائرات “آيزنهاور”: ” عملنا خلال 6 أشهر في بيئة قتال صعبة وديناميكية لم تشهدها البحرية منذ عقود “.
وأضاف: ” الانتشار كان هو الأطول والأكثر نشاطا، ولم يسبق أن تعرضنا من قبل لإطلاق نار كما حصل في البحر الأحمر “.
من جانبه اعتبر قائد السرب المقاتل الأمريكي في البحر الأحمر ستانلي بوندر أن “محاربة طائرات اليمنيين تعني القتال ضد عدو غير مرئي “، مؤكداً أنه ” لم يجرؤ أحد على تحدي القوات الامريكية في البحر منذ الحرب العالمية الثانية “.
إلى ذلك قال قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات آيزنهاور مارتن سكوت ـ إن ” اليمنيين كانوا يطلقون صواريخ في منتصف الليل، وهم لا يأخذون إجازة في عطلة نهاية الأسبوع “.
وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.
فيما كان الاستهداف الرابع لحاملة الطائرات الأمريكية في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية مواصلة عملياتها العسكرية ضد كيان العدو، وفرض الحظر على الملاحة البحرية للكيان حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لحاملة الطائرات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تأثيرات سلبية لـ”اللحوم النباتية” على الصحة العقلية والجسدية
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساري في المملكة المتحدة أن “اللحوم النباتية”، التي تُعد من الأطعمة فائقة المعالجة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب ومشكلات صحية أخرى.
النتائج الرئيسية للدراسة
– الأشخاص الذين يتناولون البدائل النباتية للحوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة ٤٢٪ مقارنة بمن لا يتناولونها.
– وجدت الدراسة ارتفاعًا في ضغط الدم ومستويات الالتهابات لدى مستهلكي هذه المنتجات.
– يُعتقد أن الالتهابات الناتجة عن تناول هذه الأطعمة قد تؤثر سلبًا على المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرفاهية.
الجانب الإيجابي
– من ناحية أخرى، لوحظ أن مستهلكي “اللحوم النباتية” كانوا أقل عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي بنسبة ٤٠٪.
مكونات اللحوم النباتية ودورها السلبي
“اللحوم النباتية”، مثل البرغر والنقانق المصنوعة من مكونات نباتية، تحتوي على:
– إضافات صناعية: مواد حافظة ونكهات.
– نسب عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر.
هذه المكونات تسهم في زيادة الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بمشكلات صحية مثل الاكتئاب وأمراض القلب.
تحذير من العلماء
البروفيسور نوفار جيفمان، قائد الدراسة، أشار إلى أن تناول هذه المنتجات يمكن أن يكون آمنًا إذا كان ضمن نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، العلاقة بين الالتهابات والاكتئاب تحتاج إلى مزيد من البحث.
اكتشافات إضافية
الدراسة تأتي في سياق أبحاث أخرى تشير إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك البدائل النباتية للحوم، تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة ١٥٪، نتيجة للمواد المضافة التي تسبب التهابات ومشكلات صحية على المدى الطويل.
التوصيات
– تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، بما فيها “اللحوم النباتية”.
– الاعتماد على نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية وغير المعالجة لتحقيق صحة أفضل.
– مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى لهذه الأطعمة على الصحة العقلية والجسدية.