السعودية تُسلم ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
البلاد-جدة ستتقدم المملكة العربية السعودية ستسلم، اليوم الاثنين، بملف الترشح الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم2034 للاتحاد الدولي لكرة “فيفا”. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، قد أكد أن بطولة كأس العالم 2034 ستكون في المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أنه وفي آسيا سيتم إقامة المونديال بـ”المملكة العربية السعودية” في عام 2034، موضحا:”ستُشارك خلال هذه النسخ الثلاثة خمس قارات وعشر دول في تنظيم المباريات بالبطولة- وهذا ما يجعل كرة القدم عالمية حقًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية الفيفا ملف الترشح مونديال 2034
إقرأ أيضاً:
تصنيف دولي: توهج كرة القدم في المغرب عززت صورة المملكة السياحية كوجهة عالمية
زنقة20| علي التومي
تمكن المغرب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتصدر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، متفوقًا بذلك على مصر، وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وكالة “إيكوفين”،
وبحسب وكالة “إيكوفين”، فقد إستقطبت المملكة المغربية حتى نهاية شهر نونبر العام الماضي، 15.9 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون سائح زاروا مصر خلال نفس الفترة.
وتعكس هذه الأرقام؛ في تزايد جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية، إلى مجموعة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ترسيخ مكانته على خريطة السياحة الدولية خاصة بعد ان خطف المغرب الأضواء في مونديال قطر 2022، حيث تغنى العالم بالكرة المغربية وأشاد بالجماهير المغربية التي لغبت دورا هاما في الترويج لبلدها.
ويتميز المغرب بتنوع جغرافي إستثنائي يشمل الصحاري، والشواطئ الساحرة، وجبال الأطلس، والمدن العريقة مثل مراكش وفاس ومكناس، إلى جانب تراث ثقافي غني يضم مزيجًا فريدًا من العربية والأمازيغية والفرنسية،كما يحظى المغرب؛ ببنية تحتية متطورة وخدمات سياحية متقدمة حيث شهدت المملكة في الآونة الأخيرة استثمارات ضخمة في تطوير المطارات والفنادق والمواصلات، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات السياحية بما يلبي تطلعات الزوار من مختلف أنحاء العالم.
هذا، بالإضافة إلى أن إختيار المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لإحتضان كأس العالم لسنة 2030, كان أحد أهم العوامل الرئيسية في جذب السياح لهذا البلد العربي الذي إقتحم نادي الدول الكبرى بأوروبا.
ويعتمد المغرب منذ سنوات على حملات ترويجية ناجحة، ركزت في مجملها على إبراز التنوع الثقافي والجغرافي، إلى جانب التأكيد على كونه وجهة سياحية آمنة ومستقرة؛ كما لعبت الفعاليات الدولية، و التظاهرات الرياضية الكبرى والمهرجانات الثقافية، دورًا كبيرًا في جذب أنظار العالم إلى المغرب وتعزيز مكانته كوجهة مميزة.
إلى ذلك يعكس هذا التفوق المغربي؛ إلى نجاح الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى جعل المغرب في طليعة الوجهات السياحية عالمياً بما في ذلك تطوير القطاع السياحي، ليصبح المغرب نموذجًا يُحتذى به في تطوير السياحة في القارة الإفريقية.