الهلال الأحمر يوزع مواد إيوائية لألف أسرة نازحة وفقيرة في عمران
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
عمران/ محمد الموهبي
دشن الهلال الأحمر اليمني بمحافظة عمران وبالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، توزيع مواد إيوائية لعدد ألف أسرة من الأسر الأشد احتياجا بعدد من المديريات
يستهدف المشروع الممول من المفوضية السامية لشئون اللاجئين وتنفيذ الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة الأسر الأشد احتياجا من النازحين والمجتمع المضيف بمديريات عمران، جبل يزيد، ثاء، العشرة، حدوث، حرف سفيان، عيال سريح.
وخلال عملية التوزيع بحضور مدير عام فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية حمير الصعر ومدير صندوق النظافة والتحسين عباس المتوكل ونائب مدير عام مكتب المالية رياض الأرياني، أكد مدير عام مديرية عمران عبد الرحمن العماد أهمية تنفيذ هذه المشاريع والأنشطة الإنسانية الطارئة ومد يد العون للفقراء والمحتاجين بما يخفف من معاناتهم المعيشية سينما في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأشاد العماد بدور الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية للاستجابة في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة في ظل شحت التدخلات الإنسانية.
بدوره أشار رئيس فرع جمعية الهلال علي على العزب إلى أن المساعدات تأتي ضمن أنشطة مشروع الحماية والمأوى وإدارة وتنسيق المخيمات بدعم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين تشمل توزيع مواد إيوائية من فرش وبطانيات وأدوات مطبخ ومصابيح كهربائية وتستهدف الأسر النازحة والأشد فقرا في المديريات المستهدفة.
لافتا إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن توفير خدمات المأوى في حالات الطوارئ بهدف التخفيف من معاناة الأسر المستهدفة خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
منوها بمساندة قيادة المحافظة والسلطة المحلية والمجلس الأعلى، لجوانب العمل الإنساني.
من جانبها ثمنت الأسر المستفيدة من المشروع جهود جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة وما تقدمه لهم من مساعدات إنسانية في ظل ما يعانونه من ظروف قاسية وصعبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف مراحل التصعيد، وسط حصار خانق وظروف إنسانية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرون في شريط ضيق، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، الدواء، والكهرباء، بينما تستمر العمليات العسكرية بلا هوادة.
فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبلقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس لبنان جوزيف عون، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أجريا جولة تفقدية بمركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، مشيدًا بجهود مصر في إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب بيان، تولت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، شرح آلية عمل الهلال الأحمر المصري في استقبال المساعدات محليًا ودوليًا، وطرق الفحص والفرز والتكويد وآلية إدخالها إلى قطاع غزة حتى يتسلمها الجانب الفلسطيني.
وأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري نظام الـ «الكيو آر كود» الخاص بتسجيل بيانات المساعدات والشاحنات ومتابعة محتوياتها، كما يتضمن نظام تتبع الشاحنات الذي يوضح خط سير المساعدات الإنسانية فور استلامها من المطارات والموانئ المصرية، ثم فرزها وتجهيزها، وحتى إيصالها إلى قطاع غزة.
وأكدت أن المراكز اللوجيستية أنشأها الهلال خصيصًا لخدمة قطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وتقوم بدور محوري في تجهيز المساعدات حيث يتم بها عملية التعبئة والتصنيف والتكويد للمساعدات طبقًا للمعايير الدولية المتفق عليها، ومتابعة تفويجها عبر المعابر.
ولفتت إمام إلى سبل استقبال المساعدات في مدينة العريش محليًا ودوليًا، وذلك عبر 3 مسارات، وهي: جويًاو بحريًا، وبريا.
وأشارت إلى أن هذه الجهود يقوم بها 1500 متطوع يوميًا في العريش، و1000 متطوع في المراكز اللوجستية بالمحافظات والموانئ البحرية والجوية بالمحافظات وغرف العمليات للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات الشريكة في مصر والمنظمات الدولية، حيث يعد الهلال الأحمر المصرى آلية التنسيق الوطنية للمساعدات الإنسانية.
الوضع الإنساني في قطاع غزةقالت ريهام الجعفرى، مسؤولة التواصل فى مؤسسة "أكشن أيد" الدولية فى فلسطين، إن الواقع الإنسانى فى قطاع غزة مأساوى وكارثى، فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى السافر واستهداف المدنيين، فضلا عن زيادة عدد الجرحى والقتلي.
وشددت الجعفرى فى تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإغاثة الفلسطينيين، فضلا عن ممارسة المزيد من الضغط على دولة الاحتلال حتى لا تستخدم المساعدات والتجويع كسلاح حرب.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المرضى محكوم عليهم بالإعدام بالقطاع، فى ظل عدم القدرة على الحصول على الأدوية وانعدام الخدمات العلاجية فى المستشفيات التى تعمل بضعف طاقاتها الاستيعابية فى هذا الوضع الإنسانى غير المسبوق.