صحيفة الاتحاد:
2024-09-08@11:30:57 GMT

حرائق في غابات سيبيريا تلتهم مليون هكتار

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

موسكو (د ب أ) 

أخبار ذات صلة إجلاء آلاف السكان جراء حريق "بارك فاير" في كاليفورنيا حرائق الغابات في «أوريجون» الأميركية تدمر 1500 كيلومتر مربع

انتشرت حرائق الغابات المدمرة في سيبيريا على مساحة تزيد على مليون هكتار في منطقة ساخا، حسبما ذكرت السلطات أمس. ويشتعل حالياً أكثر من 130 حريقاً متفرقاً في المنطقة، حيث يشارك حوالي 2000 شخص في جهود مكافحة الحرائق على الأرض ومن الجو، حسبما ذكرت وزارة الدفاع المدني في العاصمة ياكوتسك.

كما نشرت الوزارة مقطع فيديو لطائرة إطفاء تسقط أطناناً من المياه فوق الغابات التي تستعر بها النيران. وذكر تقرير وزارة الدفاع المدني أن 52 منطقة محلية تكافح الدخان الناتج عن الحرائق. وقال التقرير، إنه تم أخذ عينات من الهواء، وفي مدينتين وقريتين، تم تجاوز الحدود.   وبسبب حرائق الغابات، فرضت حالة الطوارئ بالمنطقة الواقعة في شمال شرق روسيا منذ أسابيع. كما تستعر الحرائق في العديد من المناطق الأخرى . وأدت حرائق الغابات والغابات الواسعة النطاق في منطقة القطب الشمالي إلى تطور كبير للدخان خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أدى إلى إغراق العديد من المدن بالدخان الكثيف.
 وتكافح روسيا الحرائق كل عام، والتي تدمر مساحات كبيرة من الغابات. وتعزو خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي حرائق الغابات الواسعة النطاق في جمهورية ساخا الروسية إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ ومستويات هطول الأمطار الأقل من المعتاد في المنطقة. وتشير بيانات كوبرنيكوس إلى أن درجات الحرارة في المناطق المتضررة تصل إلى 7 درجات مئوية أعلى من المتوسط طويل الأجل من عام 1991 إلى عام 2020، مصحوبة بجفاف شديد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرائق الغابات سيبيريا الأمطار حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

7.3 مليون متر.. تفاصيل أكبر منطقة صناعية صينية في مصر

شهدت منطقة تيدا الصينية على مدى 16 عامًا مسيرة حافلة بالإنجازات والتنمية، مما جعلها نموذجًا بارزًا وبقعة مضيئة تضم أكبر تجمع للشركات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

منطقة تيدا الصينية 

تعكس هذه المسيرة عمق الصداقة بين مصر والصين، والتي تجسدت في تعزيز التبادل التجاري بإجمالي 10 مليارات دولار بين البلدين في عام 2014.

وكانت زيارة الرئيس الصيني لمصر في عام 2016، بمناسبة الذكرى الـ60 للعلاقات بين البلدين، خطوة مهمة في تعزيز هذه العلاقات.

كما أن توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية ومنطقة تيدا في عام 2019 كان له دور كبير في تحويل المنطقة إلى مركز استراتيجي ضمن مبادرة الحزام والطريق (القاهرة – السخنة – بكين).

ونتج عن هذه المبادرات إقامة العديد من المشروعات المتنوعة داخل منطقة تيدا، حيث أسست 140 شركة مشاريعها التي حققت استثمارات بنحو 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وسددت ضرائب بقيمة ملياري دولار.

كما أسهمت في توفير 5000 فرصة عمل مباشرة و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

وتبلغ مساحة المطور الصناعي "تيدا مصر" 7.3 مليون متر مربع، مقسمة على عدة مراحل وتستهدف قطاعات صناعية متنوعة.

وحاليًا، تعمل نحو 140 شركة في منطقة تيدا مصر، موزعة عبر مختلف القطاعات الصناعية.

وساهمت الشركات العاملة في منطقة تيدا مصر في توفير نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

ويتفاوض المطور الصناعي تيدا لجذب استثمارات صينية جديدة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار بهدف تحقيق قيمة إنتاج سنوية قدرها 18.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن توفر نحو 15 ألف فرصة عمل جديدة.

وفي سياق متصل، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع 5 مذكرات تفاهم بين مصر والصين لتعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تستهدف مذكرات التفاهم ما يلي:

1. إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات، بالإضافة إلى 3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد، مما يوفر 800 فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية، وتطوير البرمجيات، والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية، وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات.

2. إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، ومركز بيانات، و4 مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصًا.

تفاصيل مذكرات التفاهم:

- المذكرة الأولى: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة ووهان فايبرهوم الدولية (FiberHome) لإنشاء مصنع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية في مصر، ومركز بحث وتطوير في مجال الشبكات الضوئية، بالإضافة إلى مركز تدريب بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

- المذكرة الثانية: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب (Tsinghua Unigroup)، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي لإنشاء مركز بيانات، وصندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، ومركز بحث وتطوير لتصميم الرقائق الإلكترونية.

- المذكرة الثالثة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة هواوي مصر لتطوير حلول هواوي ومنتجاتها، وإطلاق مركز تطوير في مصر، وتدريب 1500 مطور في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

- المذكرة الرابعة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومي للاتصالات، وشركة "زد تى إى" (ZTE) لتصنيع محطات الشبكات الثابتة، وإقامة معملين للتدريب في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

- المذكرة الخامسة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومي للاتصالات، ومجموعة هينج تونج (Hengtong) لإنشاء مصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتدريب الشباب على تقنيات الاتصالات عبر الألياف الضوئية.

مقالات مشابهة

  • النيران تلتهم مطعماً في الكرادة
  • أربع طائرات وعشرات من رجال الإطفاء في قلب معركة مكافحة حرائق الغابات بألمانيا
  • بوليفيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات
  • انسحاب طواقم الإطفاء في كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائق
  • «دفاع مدني الشارقة» تعتزم استخدام «الدرون» لمكافحة حرائق الأبراج العالية مطلع 2025
  • "الشارقة للدفاع المدني" تستخدم الدرون لمكافحة حرائق الأبراج العالية
  • 7.3 مليون متر.. تفاصيل أكبر منطقة صناعية صينية في مصر
  • “كوبرنيكوس”: الصيف الجاري الأشد حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
  • دولة مجاورة للعراق تخسر يوميا 7.6 هكتار من الأراضي الزراعية
  • البرازيل: حرائق يشتبه أنها متعمدة تلتهم 20% من الغابات الوطنية في برازيليا