"المشي وحمل أكياس التسوق" يقلل من الوفاة المبكرة!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قد يكره الكثير ومهمة حمل أكياس التسوق أو أكياس القمامة لإخراجها من المنزل التي تتطلب المشي ولكن هناك دراسات حديثة تؤكد أن القيام بهذه الأنشطة تقلل أسباب الوفاة بنسبة 50%.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريقا من الأستراليين والدنيماركيين ووالإسبان والكنديين أنهم أجروا هذه الدراسة على نصف مليون شخص لمدة 20 سنة لمعرفة أي التمارين أكثر فعالية للقضاء على أسباب الوفاة المبكرة.
تأكد الفريق، أن ثلث ساعة يوميا من الجري أو السباحة و11 دقيقة من المشي أسبوعيا بجانب مرتين من حمل حقائب التسوق أو رفع الأثقال تكفي لتقليل أسباب الوفاة المبكرة.
وأوضح الفريق، أنه في حالة الرغبة بتقليل العرضة للسرطان أو الجلطات، يتم رفع عدد دقائق المشي اليومية لنحو نصف ساعة، وتقليل أوقات الجري اليومية إلى 11 دقيقة فقط، وتلك الطريقة تقلل العرضة للسرطان بـ56% والجلطات بـ70%.
أكد الفريق أن معظم عينات الدراسة كانوا من السيدات وبالتالي فالنتائج أقرب للنجاح عليهن.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميانمار.. دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال
أقيمت الثلاثاء في ميانمار دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال القويّ الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
وبعد أربعة أيّام على الزلزال بقوّة 7.7 درجات الذي ضرب البلد، ما زال سكّان كثيرون يفتقرون إلى ملاجئ، في حين تتواصل الهزّات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
وتنكّس الأعلام حتّى الأحد خلال أسبوع الحداد الوطني الذي أعلنه المجلس العسكري الحاكم الإثنين حدادا على أرواح الضحايا.
وعند الساعة 12.51 وثانيتين (6,21 بتوقيت غرينيتش) وهي الساعة التي ضرب فيها بورما أعنف زلزال في العقود الأخيرة، دوّت صفّارات الإنذار في البلد إيذانا ببدء دقيقة صمت.
وطلب المجلس العسكري الحاكم من المواطنين وقف أنشطتهم، وفق ما جاء في بيانه، في حين اتّشحت وسائل الإعلام برموز حداد.
وفي نهاية يوم الإثنين، أفادت سلطات البلد عن حوالي 2056 قتيلا و3900 جريح و270 مفقودا، غير أن خبراء يتوقّعون ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى الإضافيين، لا سيّما أن صدع ساغاينغ حيث وقع الزلزال يعبر عدّة مناطق من الأكثر كثافة سكانية في البلد، من بينها العاصمة نايبيداو وماندالاي.
وشهدت مدينة ماندالاي التي تضمّ أكثر من 1.7 مليون نسمة دمارا واسعا إثر انهيار عدّة مبان سكنية.