"مجدل شمش".. قرية سورية محتلة قد تشعل حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تستمر التواترات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود المشتركة، ولم تتوقف منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ويرصد موقع "الفجر"، معلومات عن مجدل شمس القرية السورية في الجولان المحتل، والتي قد "تُشعل حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله".
قرية مجدل شمس
قرية مجدل شمش هي هضبة صخرية تقع في مرتفعات الجولان بجنوب غربي سوريا، وذات أهمية استراتيجية كبيرة.
احتلت إسرائيل، قرية مجدل شمس خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين بقيت تحت سيطرتها، على الرغم من أن المجتمع الدولي يعترف بها، إلى جانب بقية مرتفعات الجولان، كجزء من سوريا.
قرية مجدل شمس كانت تُدار في البداية تحت حكم المحافظة العسكرية الإسرائيلية، وصادق الكنيست في عام 1981على قانون مرتفعات الجولان، الذي قضى بدمج المنطقة في نظام المجالس المحلية الإسرائيلي.
ولم تحظ هذه الخطوة باعتراف رسمي سوى من الولايات المتحدة، إبان رئاسة دونالد ترامب في مارس من عام 2019.
سكان مجدل شمس
تُعد قرية مجدل شمس الأكبر، بجانب عين قينيا، مسعدة، وبقعاثا ومن بين المجتمعات الدرزية السورية الأربعة المتبقية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل،ويبلغ عدد سكانها 11،458 نسمة في عام 2022، معظمهم من الطائفة الدرزية.
ويعتبر سكان مجدل شمس مواطنين سوريين من قبل السلطات السورية، بينما منحتهم إسرائيل الإقامة الدائمة في عام 1981، وأصبح يحق لهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية الكاملة، ومع ذلك، لم يتقدم سوى 20 في المئة من السكان للحصول على الجنسية الإسرائيلية حتى عام 2018، حسب ما ذكرت شبكة بي بي سي عربي.
هجوم مجدل شمس
قتل 12 شخصًا وأصيب أكثر من 30 آخرين، إثر انفجار صاروخ في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتل، حسبماأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تتهم حزب الله بالمسؤولية عن هجوم مجدل شمس
اتهمت إسرائيل الجماعة اللبنانية المسلحة، بالمسؤولية عن هجوم قرية مجدل شمس وتتوعد بالانتقام، ما يثير مخاوف من اندلاع "حرب شاملة" بين الطرفين، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم مجدل شمس
أصدر حزب الله، بيانًا نفى فيه مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال إنه ينفي "نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدًا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتفعات الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)