تستمر التواترات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود المشتركة، ولم تتوقف منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

 

ويرصد موقع "الفجر"، معلومات عن مجدل شمس القرية السورية في الجولان المحتل، والتي قد "تُشعل حربًا شاملة بين إسرائيل وحزب الله".

 

قرية مجدل شمس

قرية مجدل شمش هي هضبة صخرية تقع في مرتفعات الجولان بجنوب غربي سوريا، وذات أهمية استراتيجية كبيرة.

 

احتلت إسرائيل، قرية مجدل شمس خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين بقيت تحت سيطرتها، على الرغم من أن المجتمع الدولي يعترف بها، إلى جانب بقية مرتفعات الجولان، كجزء من سوريا.

 

قرية مجدل شمس كانت تُدار في البداية تحت حكم المحافظة العسكرية الإسرائيلية، وصادق الكنيست في عام 1981على قانون مرتفعات الجولان، الذي قضى بدمج المنطقة في نظام المجالس المحلية الإسرائيلي.

 

ولم تحظ هذه الخطوة باعتراف رسمي سوى من الولايات المتحدة، إبان رئاسة دونالد ترامب في مارس من عام 2019.

 

سكان مجدل شمس

تُعد قرية مجدل شمس الأكبر، بجانب عين قينيا، مسعدة، وبقعاثا ومن بين المجتمعات الدرزية السورية الأربعة المتبقية في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل،ويبلغ عدد سكانها 11،458 نسمة في عام 2022، معظمهم من الطائفة الدرزية.

 

ويعتبر سكان مجدل شمس مواطنين سوريين من قبل السلطات السورية، بينما منحتهم إسرائيل الإقامة الدائمة في عام 1981، وأصبح يحق لهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية الكاملة، ومع ذلك، لم يتقدم سوى 20 في المئة من السكان للحصول على الجنسية الإسرائيلية حتى عام 2018، حسب ما ذكرت شبكة بي بي سي عربي.

 

هجوم مجدل شمس

قتل 12 شخصًا وأصيب أكثر من 30 آخرين، إثر انفجار صاروخ في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتل، حسبماأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

إسرائيل تتهم حزب الله بالمسؤولية عن هجوم مجدل شمس

اتهمت إسرائيل الجماعة اللبنانية المسلحة، بالمسؤولية عن هجوم قرية مجدل شمس وتتوعد بالانتقام، ما يثير مخاوف من اندلاع "حرب شاملة" بين الطرفين، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

 

حزب الله ينفي مسؤوليته عن هجوم مجدل شمس

أصدر حزب الله، بيانًا نفى فيه مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال إنه ينفي "نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدًا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرتفعات الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

كلام عن تجنيس الفلسطينيين في سورية

كلام عن #تجنيس #الفلسطينيين في #سورية _ #ماهر_أبو طير

نحن الآن وسط فوضى سياسية على أرض الواقع، يعزز الإعلام المموّل، والمستأجر، مع وسائل التواصل الاجتماعي، في إشعالها، بكل الوسائل.

يخرج أحد المعارضين ويقول إن لديه معلومات حول أن دمشق الجديدة تريد تجنيس الفلسطينيين في سورية، في سياق صفقة سرية مع واشنطن، من أجل الحصول على الدعم الأميركي، واسترضاء إسرائيل وسلسلة الحلفاء السرية والعلنية في المنطقة.

لا يقدم أي دليل على المعلومة، لكنه يتحدث جازما عن 700 ألف فلسطيني في طريقهم إلى التجنيس، رغما عن دمشق الرسمية، وهذا مناخ تتداخل فيه المعلومات بالإشاعات والأكاذيب، خصوصا، أننا نعرف أن هناك من يريد صهينة سمعة الحكم الجديد في دمشق، عبر مداخلات مختلفة، من بينها الكلام عن سكوت دمشق على اجتياح إسرائيل لأراض سورية في الجولان والجنوب الإسرائيلي، ومع الإشاعات التي تتم صناعتها في المختبرات المعتمة حول أن إسرائيل سوف تهجر الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948 إلى سورية، ولبنان، بعد تأمين الأرض الكافية.

مقالات ذات صلة ” يا خالدَ التُّرك جدّدْ خالدَ العربِ “ 2025/02/13

الرئيس السوري الجديد خرج قبل يومين، وقال إنه لن يكون أخلاقيا أن يقود الرئيس الأميركي جهدا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإذا كان التعبير واضحا، إلا أن المأزق في دمشق يرتبط فعليا بمسارين متعارضين، حيث إن دمشق تريد رفع العقوبات الأميركية حتى تتمكن من إعادة إعمار سورية، وهي أيضا غير قادرة حاليا على الاشتباك مع جبهات مختلفة، في ظل التحريض على دمشق الجديدة، باعتبارها نسخة مطورة من القاعدة والنصرة، وأنها أيضا تستهدف المكونات المسيحية والعلوية والدرزية، وفلول النظام السابق، في سياقات تستهدف نهاية التحريض على التغيير في سورية، واستدراج تدخل دولي، وصولا إلى التقسيم.

الأزمة المتعلقة بالفلسطينيين في كل مكان، قد تؤدي للأسف إلى كراهية بحق الفلسطينيين باعتبارهم جلبوا اللعنات على كل المنطقة، وجعلوها تحت مطارق الإسرائيليين والأميركيين، وهذا رد فعل يتسم بالسفه والجهل والتضليل، لأن أصل الأزمة بوجود إسرائيل، وليس بسبب الضحية، كما أن السكوت طوال عقود على إسرائيل، وتمكينها أدى إلى هذه النتيجة على الجميع، حيث نقف اليوم جميعا دولا وشعوبا أمام مشروع إسرائيل الكبرى الذي يريد السطو على كل فلسطين ولبنان وسورية والأردن والعراق، ومساحات من مصر، ولو وقف العرب موقفا منذ بداية تأسيس الاحتلال، لما وجد الكل أنفسهم أمام هذا الاستحقاق الذي كان يتأجل فقط.

لقد قيل ذات يوم انه مع أول وتد لخيمة لاجئ فلسطين خارج فلسطين، تم دقه في باطن الأرض، كنا أمام دق الأوتاد في ظهور كل الشعوب العربية، وليس الفلسطيني وحيدا، لكن لا أحد يسمع، والكل يتشاغل بمصالحه ويقول ليخلع الفلسطيني شوكه بيديه، فيما العين التوراتية موجهة نحو كل المنطقة، وشعوبها، وفلسطين نقطة ارتكاز أولى، للمشروع الإسرائيلي، ولم تكن في الأساس محطة نهائية له أصلا.

لا أعتقد أن دمشق ستقوم بتجنيس الفلسطينيين في سورية، ولا حتى تحت مظلة الشعار الديني أننا جميعا أبناء أمة واحدة متساوية، أيا كانت جنسياتنا، لكن العقدة هنا ستكمن في الذي ستحاول إدارة ترامب فرضه على السوريين، من أجل الاعتراف بهم، ومنحهم الشرعية، وقبولهم، وفك التضييق عنهم، وهي اشتراطات متوقعة، على صعيد الداخل السوري، وتصل حد التفاوض على التطبيع مع اسرائيل وتوطين الفلسطينيين في سورية، والمخيال السوري هنا مفتوح لكل التوقعات والاحتمالات.

لقد عشنا حتى رأينا الفلسطيني المهجر إلى سورية، يراد توطنيه وتجنيسه، فيما السوري المهجر من بلاده، يبحث عن جنسية وإقامة، وبينهما علينا توقع كل شيء.

الفلسطينيون يريدون حق العودة، فيما يتم دفعهم نحو زاوية شعارها لا للتهجير، ولا للتجنيس، ولا للتوطين، بما يفرض العودة إلى العناوين الأساسية وعدم التخلي عنها.

الغد

مقالات مشابهة

  • ذا هيل: تركيا قد تدعم حزب الله ضد إسرائيل!
  • جامعة بني سويف تطلق قافلة تنموية شاملة على مدار يومين في قرية قمبش
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • الطائرة الإيرانية تشعل لبنان.. إسرائيل تحذر والفصائل العراقية تترقب
  • أموال حزب الله تشعل لبنان.. الجيش يتدخل لمواجهة الفوضى قرب مطار بيروت.. اليونيفيل: الاعتداء علينا جريمة حرب.. عون ونواف يحذران من التخريب
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • كلام عن تجنيس الفلسطينيين في سورية
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان