آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة بصمات تميز بين الأجسام السماوية والنجوم إيطاليا والصين توقعان خطة عمل لتعزيز التعاون

تُعد HALO المقر السكني واللوجستي، في بوابة الفضاء القمرية، واحدة من 4 وحدات ستعيش فيها فرق دولية من رواد الفضاء، وسيتم إجراء التجارب العلمية، حيث يخضع الهيكل الرئيسي للوحدة حالياً للاختبار في تورينو بإيطاليا، ويُعد أحد منافذ الإرساء التي تظهر داخل المقر السكني.


استعرضت وكالة ناسا الأميركية الوحدة والموقع الذي ستلتحم فيه مركبة الشحن الفضائية ووحدة الرؤية القمرية الخاصة بالبوابة، والتي توفرها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، بالإضافة إلى منفذ الإرساء الموضح خارج الوحدة، وهو المكان الذي ستلتحم فيه مركبة SpaceX Starship وأنظمة الهبوط البشري.
وسيتم إطلاق البوابة إلى مدار القمر باستخدام عنصر الطاقة والدفع، المقدم، ثم التوسع لاحقاً باستخدام الوحدات السكنية واللوجستية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وغرفة معادلة الضغط المقدمة من مركز محمد بن راشد للفضاء، والروبوتات الخارجية المتقدمة المقدمة من وكالة الفضاء الكندية (CSA)، والأجهزة المهمة من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وتعتبر المحطة الفضائية مركزية في هندسة أرتميس التي ستعيد البشر إلى سطح القمر للاكتشاف العلمي وترسم مساراً جديداً للبشر إلى المريخ، وما بعده، وستكون المحطة الفضائية الصغيرة بمثابة موقع متعدد الأغراض يدعم المهام على سطح القمر والعلوم في مدار القمر والاستكشاف البشري في الكون. 
وبدأ مركز محمد بن راشد للفضاء في مرحلة التخطيط لوحدة معادلة الضغط في مشروع المحطة القمرية «بوابة الإمارات»، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة حتى نهاية العام الجاري، ضمن بناء الشراكات مع مختلف وكالات الفضاء العالمية، ثم البدء في عملية التصنيع العام المقبل.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً)، ومن المتوقع أن يتم إطلاق أول أجزاء المحطة في عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» في عام 2030.
5 مراحل
ستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها.
وتشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي مرحلة الإطلاق، وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل، والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، للمتابعة، والتأكد من سلامة وظائفها كجزء مهم من المحطة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المريخ الفضاء إيطاليا وكالة الفضاء الأميركية ناسا

إقرأ أيضاً:

اتهامات غربية لإيران بتجاهل مطالب وكالة الطاقة الذرية

تتزايد الاتهامات الغربية لإيران بتجاهل دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون والعودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، في ظل التوتر المتصاعد عقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية قبل أشهر، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن دبلوماسيين غربيين.

اجتماع حاسم في فيينا

ومن المقرر أن تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعًا الأسبوع المقبل في فيينا لبحث تطورات البرنامج النووي الإيراني. ووفق مصادر دبلوماسية، تستعد الدول الغربية لطرح إجراءات جديدة تهدف إلى تقييم حجم مخزون طهران من اليورانيوم المخصب وتحديد أماكن تخزينه بعد الضربات الأخيرة.

وقال مسؤول غربي كبير إن الوكالة "جاهزة لاستئناف التفتيش فورًا"، لكن إيران تصر على أن الوضع الأمني ما زال “غير آمن” لاستقبال المفتشين بعد الغارات الجوية الإسرائيلية – الأميركية.

انقسام داخل المعسكر الغربي

وتعد المواقف الغربية تجاه الخطوة التالية ليست موحدة؛ إذ تقود بعض الدول توجهًا نحو زيادة الضغوط على طهران عبر حرمان علمائها من الدعم التقني الذي تقدمه الوكالة في مجالات مثل الطب النووي. بينما ترى دول أخرى أن التضييق الكامل قد يدفع إيران نحو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو سيناريو تعتبره هذه الدول بالغ الخطورة.

طهران تنفي… والغرب غير مقتنع

بدورها، تواصل إيران نفيها نية تطوير سلاح نووي، وتقول إن تسريع التخصيب جاء ردًا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق 2015 وإعادة فرض عقوبات قاسية.

لكن وفق تقديرات نقلتها بلومبرغ، كانت إيران تمتلك قبل هجمات يونيو كميات كافية من اليورانيوم عالي التخصيب تكفي لصنع نحو 12 سلاحًا نوويًا بسرعة.

وكشفت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا عن نشاط ملحوظ في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان بعد تعرضها للقصف، فيما لا يزال مفتشو الوكالة عاجزين عن التأكد من أن ما يجري هو فقط عمليات تنظيف وليس نقلًا لمخزون اليورانيوم.

دعوات غربية للتعاون… وطهران ترد بالرفض

وشدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي على ضرورة أن تحسن إيران تعاونها “بشكل جدي” مع المفتشين. كما دعا بيان صادر عن مجموعة السبع طهران إلى العودة للتعاون الكامل والدخول في محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.

لكن الخارجية الإيرانية رفضت هذه الدعوة، متهمة الدول الغربية بعدم إدانة الهجمات التي استهدفت منشآتها. فيما قال علي لاريجاني، أمين عام مجلس الأمن القومي، إن “لا رسائل جديدة نقلت إلى واشنطن”، مضيفًا أن “المفاوضات السابقة لم تظهر أي استعداد أميركي لاتفاق”.

طباعة شارك وكالة الطاقة الذرية إيران ترامب الاتفاق النووي نظنز

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يقود مسيرة التسامح نحو المريخ بمشاركة من مختلف الجاليات
  • اكتشاف نوع جديد من الكهوف على المريخ قد تكون أول موطن للحياة خارج الأرض
  • هل يؤثر القمر على النوم والمزاج فعلًا؟
  • وفاءً للشهداء ونصرةً لغزة.. القبائل اليمنية بسلاحها ورجالها ترسم معادلة الردع القادمة
  • خارطة طريق أردنية للسويداء.. وفد درزي إلى عمّان
  • الصين تسرع إطلاق مركبة شنتشو إلى محطتها الفضائية
  • رئيس وزراء العراق المقبل.. معايير وشروط معقدة ترسم ملامح المرشح مبكراً
  • اتهامات غربية لإيران بتجاهل مطالب وكالة الطاقة الذرية
  • لماذا نرى أحيانًا قمرين في السماء؟ تفسير الظاهرة البصرية
  • 9 دول تصدر بياناً مشتركاً يدعم مشروع قرار معروضاً على مجلس الأمن الدولي بشأن غزة