سامي عبدالرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «الإعلام الجديد» تطلق 4 ورش عبر منصات التواصل تعاون بين «أوقاف دبي» و«تنمية المجتمع»  و«دبي للترفيه» لإسعاد القصّر

تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، حملة للتعريف والتوعية بالدورة الثانية لجائزة الإمارات لريادة الأعمال بسوق العمل، وشملت 5 مراكز تسوق في 4 إمارات، هي دبي والشارقة وعجمان والفجيرة، وذلك يوم أمس الموافق الثامن والعشرين من شهر يوليو الجاري.

 
وشملت قائمة مراكز التسوق التي جرى فيها التعريف بالجائزة، مول الإمارات وسيتي سنتر ديرة في دبي، وسيتي سنتر الزاهية بالشارقة وستي سنتر عجمان وسيتي سنتر الفجيرة. 
واستقبل فريق عمل الوزارة في مجموعة من مراكز التسوق، العديد من الزوار الذين اطلعوا على الجائزة التي تكرّم الممارسات والإنجازات المتميزة والاستثنائية للقوى العاملة والشركات الخاصة.
وأكد فريق عمل الوزارة، أنه يمكن استقبال طلبات الترشح للجائزة حتى 31 أغسطس 2024 عبر الموقع الإلكتروني http://Riyada.mohre.gov.ae، ليبدأ بعدها مرحلة الفرز والتقييم والجولات الميدانية، واختيار الفائزين واعتمادهم وفق المعايير المحددة، على أن يكون الحفل الختامي في شهر نوفمبر المقبل.  وأشار إلى أن المشاركة في الجائزة تشكل فرصة لتعزيز المعرفة والخبرات وإبراز أفضل الممارسات في سوق العمل ما يدعم الارتقاء بمستوى الأعمال وتنافسية الشركات والأفراد.
وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة، وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في كل القطاعات الاقتصادية، وتُكرم في دورتها الجديدة 90 فائزاً عوضاً عن 66 فائزاً قامت بتكريمهم في الدورة الأولى.
وتقام الجائزة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتستلهم الجائزة الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز قوة المنظومة التنموية المتطورة التي تمتلكها دولتنا والتي عملت على إيجاد بيئة استثمارية متكاملة ومحفزة.
تحفيز العاملين
حث فريق الوزارة، الأفراد وشركات القطاع الخاص إلى التقدم بطلبات الترشح للجائزة لعرض وإبراز جهودها المتميزة الرامية إلى تعزيز ظروف وبيئة العمل والارتقاء بها لتكون أكثر إيجابية وإنتاجية، والتعريف بالمبادرات الرامية إلى نشر ثقافة التميز والابتكار، وتبني أفضل الممارسات في بيئة الأعمال المحلية بما يبرز دور القطاع الخاص في ترسيخ مكانة الإمارات في ريادة الأعمال. وأكد أهمية قيام الشركات بتحفيز العاملين لديها للمشاركة في الجائزة التي تسهم بشكل كبير في تشجيع العاملين في القطاع الخاص على المشاركة المجتمعية والإبداع والابتكار وزيادة إنتاجيتهم، وترشيح العمالة التي يرون أن لها بصمة متميزة في مجتمع دولة الإمارات لنيل الجائزة ضمن فئة «الترشيح العام». 
وذكر أن خطوات التسجيل بسيطة وميسرة، وذلك من خلال الدخول على موقع الجائزة على شبكة الإنترنت وإنشاء حساب وتسجيل الدخول واستكمال الخطوات والمستندات المطلوبة، موضحة أن كل مشترك سواء كان جهة أو شخصاً سيكون له كلمة سر للدخول. 
وأوضح فريق الوزارة أنه يمكن للراغبين التسجيل على فئة من الفئات الخمس للدورة الثانية من الجائزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات دبي الشارقة عجمان القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن الجولة الثالثة الجمعة بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

ضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
  • رفعت عطا: حزب الشعب الجمهوري يدعم قضايا العمال ويعزز فرص ريادة الأعمال
  • حركة مجتمع السلم تنظم دورة تكوينية حول ريادة الأعمال لفائدة الشباب
  • الدكتورة حنان أبو المعاطي تفوز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز
  • "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • عاجل - "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • الموارد البشرية: ضوابط جديدة لتنظيم إعلانات الوظائف والمقابلات بالقطاع الخاص
  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني