مساعد وزير الخارجية يحضر حفل استقبال السفينة الحربية التركية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةحضر سالم سعيد غافان الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، حفل الاستقبال الذي أقامته القوات البحرية التركية، بمناسبة وصول السفينة الحربية التركية «تي سي جي كينالي ادا» لميناء زايد بأبوظبي، حيث كان في استقباله الفريق بحري قادر يلدز، قائد أسطول القوات البحرية التركية وعدد من المسؤولين.
بدأ الحفل بالسلامين الوطنيين لدولة الإمارات والجمهورية التركية، ثم ألقى توجاي تونشير، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة كلمة رحب خلالها بالحضور، وأكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط البلدين، متمنياً المزيد من التطور والتعاون في المستقبل.
جولة
قام سالم سعيد غافان الجابري يرافقه اللواء الركن إسحاق صالح البلوشي والحضور بجولة تفقدية في أقسام السفينة، استمعوا خلالها لشرح تفصيلي من أحد مسؤولي السفينة عن أهم التجهيزات والمهام والواجبات والأدوار الرئيسية التي تقوم بها إلى جانب الأجهزة والمعدات المتطورة التي تتميز بها.
وأكد سالم سعيد غافان الجابري أن العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التركية تشهد تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما القطاع العسكري والأمني، مما يعكس مدى حرص قيادتي البلدين على تطوير العمل المشترك والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين الصديقين. من جانبه، عبر اللواء الركن إسحاق صالح البلوشي عن سعادته لحضوره هذا الحفل، مشيداً بالعلاقات الثنائية العسكرية ومستوى التعاون والتنسيق العسكري المتميز بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا الإمارات أبوظبي ميناء زايد وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».