أولمبياد الإبادة.. احتجاج على حرب غزة بمباراة باراغواي ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شهدت مباراة منتخب باراغواي ضد إسرائيل لكرة القدم في أولمبياد باريس، رفع لافتة كتب عليها "أولمبياد الإبادة الجماعية" احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة الفلسطيني.
وخلال المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، تظاهرت مجموعة من المشجعين ضد إسرائيل، وطالبت بمنعها من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
كما رفع المشجعون أعلام فلسطين وهتفوا دعما للفلسطينيين في غزة ونددوا بالهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وقبيل الأولمبياد ارتفعت أصوات شرائح مختلفة في المجتمع الدولي تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة على غرار منع روسيا، وعدم رفع العلم الإسرائيلي في أي مباراة.
ورغم قتلها نحو 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال منهم 193 رياضي فإن اللجنة الأولمبية الدولية، المسؤولة عن تنظيم الألعاب الأولمبية، رفضت منع إسرائيل من المشاركة.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد حظرت العام الماضي مشاركة روسيا وحليفتها بيلاروسيا في المنافسات الرياضية الدولية بسبب أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
وسمحت اللجنة لاحقا لرياضيي البلدين المتأهلين إلى أولمبياد باريس 2024، بالمشاركة في المنافسات بوصفهم محايدين من دون أعلام أو شعارات أو أناشيد وطنية.
وادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على غزة، حالتان مختلفتان تماما، مضيفا أنه لن يتم فرض عقوبات على إسرائيل كتلك المفروضة على روسيا.
والجمعة، انطلقت دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس/آب المقبل، بإقامة حفل افتتاح على ضفاف نهر السين شمالي فرنسا، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية تبحث التعاون المشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري
اللاذقية-سانا
بحث مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي باللاذقية المهندس عبد الخالق دياب اليوم مع وفد مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، آفاق التعاون المشترك والمشاريع التي تم تنفيذها سابقا ومدى جدواها وتأثيرها الإيجابي على المواطنين.
وأوضح دياب في تصريح لسانا، أنه تم خلال اللقاء استعراض المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لعمل المؤسسة حالياً، ومدى قدرة المنظمتين على التدخل في دعم مشاريع المؤسسة الحيوية والاستراتيجية لتحقيق خطتها في تأمين المياه للمواطنين بالشكل الكافي، وإمكانية عودة المهجرين إلى مناطقهم، إضافة إلى المشاريع قيد الدراسة التي يمكن أن تحقق أهداف المؤسسة، وكيفية تقديم الدعم للإسراع في تنفيذها عبر المنظمتين.
بدوره تحدث ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر المهندس براء عدرة عن مشروع “TOO BIG TO FAIL”، وهو عبارة عن 7 مشاريع على مستوى سوريا تتبناها المنظمة نظرا لأهميتها في تأمين المياه للمواطنين، ومنها مشروع السن في اللاذقية.
وقدم عدرة شرحاً عن الدراسة التي يتم إعدادها حول توسيع محطة السن، والاستفادة من المياه من موقع رأس النبع (الخاميه) دون الحاجة للمرور عبر مراحل التصفية، وتنفيذ مشروع زيادة المياه المنتجة من السن عبر تجهيزات جديدة تضخ إلى خزانات قرفيص، لترفد مدينة اللاذقية بالمياه.
بدورهم، ممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبدوا الاهتمام ولا سيما في مناطق الريف الشمالي (مناطق عودة النازحين)، وإعادة تأهيل محطات المياه فيها للتشجيع على عودة الأهالي لقراهم وعاداتهم.
حضر اللقاء من الصليب الأحمر بشرى نزهة ومن الهلال الأحمر علي يوسف ومحمود خضور.