inDrive تطلق ميثاق سلامة لضمان رحلات آمنة للسائقين والركاب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلقت اندرايف inDrive، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمي، ميثاق سلامة التي تمكن المستخدمين والسائقين من تحقيق معايير الأمان خلال قيامهم برحلات عبر التطبيق، مشيرة إلى أن من خلال هذا الميثاق تلتزم الشركة بـ تطبيق معايير الأمان للمستخدمين من خلال ميزات مخصصة بالإضافة إلى تقديم النصائح وإنشاء مدونة تتضمن قواعد السلوك للجميع.
كشفت اندرايف inDrive عن بعض الإحصائيات الخاصة برحلاتها في منطقة الشرق الأوسط ما بين الـ22 من شهر يناير حتى الـ 23 من شهر يونيو والتي تشير إلى أن 99.9% من الرحلات تمت بدون حدوث أي واقعة وأن 97% من الرحلات حصلت على تقييمات إيجابية من الركاب.
قال معتز توبة، مدير تطوير الأعمال لـ اندرايف في الشرق الأوسط "السلامة أمر بالغ الأهمية في اندرايف inDrive، إن رفاهية الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقنا هي أولويتنا، نحن نعلم أنه لتحقيق أقصى قدر من السلامة، يجب على الأطراف الثلاثة - inDrive والركاب والسائقين - أن تلعب دورها، ولذا فإن ميثاق سلامة الخاص بنا يدعو جميع مستخدمينا للمساعدة في جعل كل رحلة آمنة. من جانبنا، نحن نعلم أن السياسات والميزات الفعالة سوف تقطع شوطًا طويلاً لضمان السلامة".
تستمر اندرايف inDrive في مسارها من أجل تقييم وتطوير آليات السلامة الخاصة بها للحفاظ على سلامة المستخدمين من خلال الاستعانة ببيانات الرحلات، تقييمات وآراء المستخدمين، التشاور مع المختصين للتعرف على أهم المخاطر التي قد تقع خلال رحلات والحد منها من خلال الاعتماد نظام تنبؤي، بناءً على مجموعة من العوامل، يحدد السلوك الخطير المحتمل للسائق أو الراكب مقدمًا ويحظر الحساب.
وأيضاً توثيق حسابات الركاب على التطبيق من خلال الحصول على رقم هاتفهم والبريد الالكتروني أما السائق يوثق حسابه بعد تقديم كل الأوراق المطلوبة وفحصها والتأكد منها وفي حال وقوع حادث تتعاون الشركة مع الشرطة بتقديم البيانات المطلوبة، إضافة إلى ذلك يرسل السائق مع المستندات صورته الشخصية (سيلفي) و لـ سيارته وفحص الفيش الجنائي حيث لا يُسمح بالتسجيل على التطبيق سوى للسائقين الذين ليس لديهم أي سجل جنائي أو إجرامي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف خلال عام
قال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن "الشباب والشعب السوري المقاوم لن يبقى صامتًا أمام الاحتلال الأجنبي والعدوان والشمولية الداخلية لجماعة ما".
وأضاف :"في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأميركا والكيان الإسرائيلي ودول المنطقة".
يأتي ذلك بعدما تكبدت إيران خسارة استراتيجية بانهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد فجأة، وسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة على مقاليد السلطة.
وقبل أسبوع، صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوري.