أقسام جديدة بفرع المتحف الدولي للسيرة النبوية في الرباط
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
دشن المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وبإشراف رابطة العالم الإسلامي، الأقسام الجديدة بفرعه الدولي بالعاصمة المغربية الرباط، وذلك بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية الدكتور أحمد التوفيق.
وبحسب “واس” تم تدشين “بشير” أول شخصية افتراضية بالذكاء الاصطناعي لخدمة السيرة النبوية، التي زُوِّدت بإمكانات تقنية وموسوعية وعلمية، لتتفاعل مع الزوار وتجيب بدقة على جميع أسئلتهم، كما تم تدشين قسم” الأنبياء كأنك تراهم” الذي يضم موسوعات علمية مؤصلة لأبرز محطات حياتهم، بالإضافة إلى موسوعة “دلائل النبوة ومعجزات الرسالة”.
ويأتي تدشين هذه الأقسام تماشيًا مع الإقبال الكبير والنجاح الهائل للمعرض، حيث يعد أول معارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية التي تقام خارج مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المتحف الكبير نقلة حضارية عالمية وافتتاحه سيكون مشرفًا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المتحف المصري الكبير يعد نقلة نوعية على مستوى العالم، مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة في عالم المتاحف ويستحق افتتاحًا يتناسب مع أهميته.
وأضاف الرئيس خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة أن المتحف الكبير هو أكبر متحف للحضارة الفرعونية في العالم، ونحن نتحدث هنا عن الحضارة الفرعونية فقط، دون أن نغفل الحضارة الإسلامية أو المسيحية أو الرومانية.
وأشار السيسي إلى أن العديد من الدول الكبرى والمسئولين الدوليين أبدوا رغبتهم في حضور افتتاح المتحف، الذي يعتبر نقلة نوعية في مجال المتاحف على مستوى العالم.
وأوضح الرئيس السيسي أن المتحف الكبير تم تشغيله تجريبيًا، ويعتبر فرصة عظيمة للتعريف بالحضارة الفرعونية العريقة.
وأكد أن هناك جهودًا ضخمة بذلت على مدار الفترة الماضية في تجهيز المتحف وتطوير المناطق المحيطة به.
وقال: بقالنا شهرين تقريبًا نعمل على تجهيز المتحف، ومن أمامنا شهر آخر من أجل إجراء الافتتاح الرسمي الذي يليق بهذه التحفة الحضارية".
وتابع الرئيس السيسي في تصريحاته أن العمل لم يقتصر على بناء المتحف فقط، بل تم تطوير شبكة طرق كبيرة حول المتحف لتسهيل الوصول إليه، بحيث تكون هذه الشبكة خدمية لكل المنطقة المحيطة وليس للمتحف فقط، ما يعكس أهمية المتحف الكبير في سياق التنمية الشاملة للمنطقة المحيطة.