المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- تقدم أنموذجًا رائدًا في الاستثمار النوعي للثروات الوطنية وتعظيم قيمتها المضافة، ضمن مستهدفات رؤيتها 2030 الطموحة. وفي هذا الاتجاه، أدركت بنظرة استباقية ثاقبة أهمية مستقبل المعادن في التقدم التقني المتسارع بالعالم؛ حيث تواصل خطواتها النوعية المدروسة لاستكشاف واستغلال ثرواتها المعدنية، ونجحت في مضاعفة احتياطاتها إلى قيمة 9.
4 تريليون ريال، وتعزيز التعاون والشراكات الاستثمارية؛ لتكون رقمًا مهمًا على خارطة الصناعات المعدنية، وتأمين سلاسل التوريد لمواجهة تحديات تزايد الطلب للصناعات التقنية عالميًا.
وزارة الصناعة والثروة المعدنية وانطلاقًا من إستراتيجيتها، تشهد حراكًا نشطًا على كافة الأصعدة؛ ومنها زيارات معالي الوزير بندر الخريف ومسؤولي الوزارة للعديد من الدول، واستعراض فرص الاستثمار، وما حققته المملكة من تقدم لمنظومة الاستشعار والاستكشاف التعديني، والتحديث غير المسبوق للخارطة الجيولوجية، وتطبيق حزمة متكاملة من المزايا والممكنات والحوكمة، بالتوازي مع الصناعات المعدنية السعودية المتقدمة.
هذا التحول النوعي عزز تقدم مركز المملكة التعديني، وها هي تقود مستقبله باقتدار، ويتجلى ذلك في الأهمية الكبيرة للمؤتمر الدولي للتعدين في الرياض خلال يناير المقبل، كمنصة للفرص الواعدة ومناقشة مستقبل القطاع عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
خبير في تكنولوجيا المعلومات: الحفاظ على حيوية البنية المعلوماتية استثمار لا ينتهي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إن هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وحيويتها وتحديثها باستمرار، مضيفًا: "من دروس كورونا أن الدول التي لديها بنية معلوماتية متطورة ومحدثة كانت أكثر الدول قدرة على التعافي السريع من الأزمات".
وأوضح "عزام" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية تتخذ خطوات مهمة في قطاع الاتصالات، إذ تشهد تطورات تكنولوجية سريعة، مؤكدًا أن الحفاظ على حيوية البنية المعلوماتية وتطويرها يعتبر استثمار لا ينتهي ويسهم في مختلف القطاعات الأخرى.
وتابعت، أنه لا يوجد قطاع قادر على الاستدامة والنمو والمرونة إلا باستخدام التكنولوجيا سواء القطاع الصناعي أو الصحي أو الزراعي أو الخدمي.
وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا والاتصالات أصبحت العمود الفقري للتنمية، موضحًا أن مبادرة أجيال مصر الرقمية خطوة مهمة لتدريب الكوادر على التعامل مع عصر التكنولوجيا، بالتالي تأتي أهمية وجود برامج تدريبية متخصصة عالية الجودة لدخول الأفراد في هذا العصر ومعرفة أدواته والتمكن منها.