“الإسلامية للشؤون الاقتصادية” تبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
البلاد ــ جدة
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن الدورة السادسة والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، تنعقد وسط تصاعد الصراعات العالمية والانكماش الاقتصادي, وتعمل المنظمة بشكل وثيق مع دولها الأعضاء ومؤسساتها لتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، وتشجيع إقامة مهرجانات متعددة التخصصات لتعزيز قيم التعاون المتبادل، وتسليط الضوء على التنوع الثقافي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في جدة، اليوم أعرب فيها عن ترحيبه بالمشاركين في الاجتماعات التحضيرية للدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقدها في ياوندي بجمهورية الكاميرون، يومي 29 و30 أغسطس 2024.
وأفاد معاليه بأن افتتاح مركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في باكو بأذربيجان من شأنه أن يعزز الحلول على نطاق منظمة التعاون الإسلامي لتحديات التنمية من خلال دعم القوى العاملة.
كما سلط الضوء على اجتماع الجمعية العامة للمنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد الحلال، وهو جهاز جديد تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، عقد جلسته الافتتاحية في مكة المكرمة في نوفمبر 2023.
وأكد على ضرورة معالجة القضايا الملحة التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي والصحة والبيئة, مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها منظمة التعاون الإسلامي، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ وندرة الطاقة والتهديد المستمر الناتج عن الأمراض والأوبئة، تتطلب بذل جهود متضافرة نحو التعاون والابتكار داخل منظمة التعاون الإسلامي.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, بعرض جمهورية أذربيجان استضافة الدروة الثالثة لقمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن مثل هذه القمة ستوفر منصة لاستعراض التقدم الجماعي للمنظمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لمنظمة التعاون الإسلامی منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"
طلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من قادة العالم الضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، مؤكدا في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستفقد معلومات مهمة حول تفشي الأمراض العالمية.
لكن الدول ضغطت أيضا على منظمة الصحة العالمية في اجتماع مهم بشأن الميزانية، الأربعاء الماضي، بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.
بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية بفارق كبير، إذ بلغت مساهمتها نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14 بالمئة من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار.
وأظهرت وثيقة الميزانية التي تم تقديمها في الاجتماع أن برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد بشكل كبير على الأموال الأميركية.
وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، في اجتماع خاص منفصل حول تأثير خروج الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي، إنه واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها "ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية" في النصف الأول من عام 2026، بحسب الوثيقة.
وأضاف كيرياكو أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها.
في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للحاضرين في اجتماع الميزانية، إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأميركيين ببعض البيانات.
وأضاف تيدروس: "نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها"، داعيا الدول الأعضاء إلى الاتصال بالمسؤولين الأميركيين.
وقال: "سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر".
وأضاف تيدروس أن منظمة الصحة العالمية حذرت العالم في يناير 2020 من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، من بينها الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة المانحين.
وقال تيدروس، للحاضرين في الاجتماع، إن "إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة ستكون مهمة للغاية"، مضيفا "وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور".
ووصف المستشار الأول للصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، بيورن كوميل، انسحاب الولايات المتحدة بأنه "الأزمة الأكثر شمولا التي تواجهها منظمة الصحة العالمية في العقود الماضية".