اختبار منزلي لكشف الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “أوهايو” الأمريكية، عن اختبار جديد يمكن إجراؤه منزلياً؛ لتحديد وكشف الإصابة بسرطان القولون، ما يؤدي إلى تقليل خطر الوفاة بالمرض بنسبة 33 %.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة “JAMA” العلمية أن الاختبار يُطلق عليه اسم فحص المناعة الكيميائية للبراز “FIT”، وتعادل نتيجته البيانات التي يُظهرها إجراء تنظير القولون السنوي.
وجاءت هذه النتائج بعد تقييم بيانات نحو 11 ألف مريض بسرطان القولون في الولايات المتحدة بين عامي 2002 و2017، حيث يعتمد الاختبار على الأجسام المضادة للكشف عن الدم في براز الشخص المصاب.
وعادةً ما يتم الكشف عن سرطان القولون معملياً، وذلك من خلال إجراءات طبية متعددة؛ منها استخدام منظار لفحص القولون من الداخل، وسحب عينة من الأنسجة لفحصها، فضلاً عن التحاليل المخبرية للدم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 2ر82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر". ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.
ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.
المصدر: وكالات