انتقادات لمراسل إسرائيلي وصف دروز الجولان بأنهم ليسوا مواطنين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وصف مراسل القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد الدروز في هضبة الجولان السورية المحتلة بأنهم "ليسوا مواطنين إسرائيليين"، مما أثار انتقادات واتهامات بازدراء هذه الطائفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن مراسل القناة، أفيري جلعاد، قال -خلال تغطيته تصريحا لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بشأن حادثة بلدة مجدل شمس بالجولان السبت- إن "الدروز ليسوا مواطنين إسرائيليين".
وبينما كان هاغاري يقول "المواطنون الإسرائيليون من بلدة مجدل شمس الدرزية"، قاطعه جلعاد بالقول إنهم "ليسوا مواطنين إسرائيليين"، دون العلم بأن ميكرفونه كان مفتوحا.
وحسب موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، فقد انتقد نشطاء دروز من الجولان وإسرائيليون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق جلعاد، واتهموه بازدراء الطائفة الدرزية.
????⚡خلال مؤتمر صحفي، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قتلى مجدل شمس بأنهم "مواطنون إسرائيليون من الطائفة الدرزية".
نسيت القناة 12 العبرية أن الميكروفون كان مفتوح في الاستوديو، وقال أحد المحللين: "إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين". ???????? pic.twitter.com/2242QROKUj
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) July 28, 2024
الحقيقة ببساطةوكتب الناشط الإسرائيلي آلون ليف -عبر منصة إكس- "في اليوم الذي يموت فيه 12 طفلا، ليس من الضروري توضيح مَن منهم إسرائيلي ومَن ليس إسرائيليا".
وتعقيبا على هذه الانتقادات، قال جلعاد عبر المنصة ذاتها "عندما قال هاغاري في بث من مكان المجزرة إن القتلى مواطنون إسرائيليون، قلت إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين".
وتابع "لم أعلم أن الميكروفون مفتوح والجميع يستمعون، لكن هذه هي الحقيقة ببساطة".
وأردف "معظم سكان مجدل شمس ليسوا مواطنين إسرائيليين، ولكن هذا لا يقلل من الألم المرير لموت الأطفال".
يشار إلى أن 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، قتلوا السبت وأصيب نحو 30 آخرين، جراء سقوط صاروخ لم يعرف من أطلقه على ملعب لكرة القدم بمجدل شمس.
وبينما اتهم متحدث الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب أي مسؤولية له.
ويتمسك معظم دروز الجولان المحتل بهويتهم السورية، ولا يحمل هؤلاء الجنسية الإسرائيلية، بل يحملون هويات إقامة دائمة (هويات زرقاء) تشبه تلك التي يحملها الفلسطينيون من سكان القدس الشرقية المحتلة.
وتقع هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية إستراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لم تلق اعترافا من الأمم المتحدة، التي تعترف بهذه الأرض جزءًا من سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر يرُد على انتقادات "غياب الفاعلية الهجومية"
◄ رشيد جابر ردًا على سؤال "الرؤية": أنا راضٍ عن أداء اللاعبين أمام الكويت
الكويت- أحمد السلماني
قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إن المباريات الافتتاحية عادة صعبة، لكن المنتخب قدم "مباراة كبيرة" أمام الكويت في مستهل المشوار الخليجي "خليجي 26".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أقر جابر بأن "البداية لم تكن جيدة.. لكن تطور الأداء وقدمنا شوط أول جيد، وكذلك في الشوط الثاني كنا أفضل".
وردًا على سؤال "الرؤية" حول عدم الاستفادة من كل فرص التغيير، أجاب: "كان الفريق ثابت المستوى، واللاعبون قدموا أداءً متزنًا حتى آخر دقيقة، وبالتالي لم أشأ التغيير".
وردًا على سؤال آخر لـ"الرؤية" حول عدم الفاعلية الهجومية في الشوط الثاني، قال جابر: "لا ننسى أننا نلعب مباراة افتتاح وأمام منافس يلعب على أرضه وبين جماهيره، وكُنَّا الأفضل في كثير من فترات المباراة". وأضاف: "أنا راضٍ عن أداء اللاعبين وآمل أن نقدم الأفضل أمام قطر والإمارات".
من جهته، قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب الكويتي، إن الفريق: "قدم مباراة كبيرة أمام منتخب لاعبيه مميزين ومتمرسين، وخاصة في الشوط الأول؛ حيث كنا الأفضل من ناحية خلق الفرص".
وردًا على سؤال "الرؤية" حول انخفاض معدل اللياقة في الشوط الثاني، قال إن هذا الأمر مرده إلى أن بعض اللاعبين لم يكونوا يتدربون بأنديتهم ومصابين، وأنه أجرى استبدالات لمعالجة ذلك. وحول كيفية استدعاء لاعب مصاب بدون تدريب، قال: "هؤلاء اللاعبين متواجدون منذ بداية حضوري للمنتخب، وأثق في إمكنياتهم".