تفويض نتنياهو وغالانت بتقرير طبيعة وتوقيت الرد على الهجوم بمجدل شمس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- انتهى اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الطارئ، وفوض أعضاء مجلس الوزراء "رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع، يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن طبيعة الرد ضد منظمة حزب الله الإرهابية، وتوقيته"، بحسب بيان صدر في وقت متأخر، الأحد، من مكتب رئيس الوزراء.
ويأتي هذا بعد أن ألقت إسرائيل باللوم على حزب الله اللبناني المسلح في الهجوم الصاروخي على قرية مجدل شمس بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا، السبت، والذي تعهدت إسرائيل بأن حزب الله "سيدفع الثمن".
وفي المقابل، قال حزب الله إنه "ينفي بشدة" وقوفه وراء الضربة، وهي الأكثر دموية التي استهدفت إسرائيل أو الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل، منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولدى عودته إلى إسرائيل من الولايات المتحدة، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة من المطار إلى مقر الجيش الإسرائيلي، في تل أبيب، لحضور اجتماع تقييم أمني في أعقاب الهجوم الصاروخي المميت على مجدل شمس، السبت، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله رئیس الوزراء حزب الله
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل
قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إن تأثير أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت يمتد إلى الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله، فهي خطر حقيقي على استقرار اقتصاد إسرائيل ووضعه في الساحة المالية العالمية.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن تعتبر وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز في مايو/أيار 2024 تحرك المحكمة الجنائية الدولية القانوني ضد نتنياهو في وقت سابق ضمن المخاطر التي تهدد التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستقرار والثقة من الأمور الأساسية، خاصة بالنسبة لدولة تشكل صادراتها نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي ويأتي 80% من رأس مالها من الخارج، مشيرة إلى أن المستثمرين والعملاء الأجانب يتمتعون بالسلطة في تقرير مصير الصادرات والاستثمارات وتكاليف تمويل الاقتصاد الإسرائيلي.
الخوف الأكبروذكرت كالكاليست أن الخوف الأكبر يأتي من أن تزيد أوامر الاعتقال عدم الاستقرار السياسي والجيوسياسي الداخلي، الأمر الذي سيمتد إلى النظام الاقتصادي ويسبب زيادة في عائدات السندات وانخفاض قيمة الشيكل وإلحاق الضرر بأسواق رأس المال.
وأوضحت في تقريرها أن العديد من المؤسسات المالية الدولية مثل صناديق التقاعد وصناديق الثروة السيادية تشتري السندات الإسرائيلية الحكومية والخاصة، وأن قرار وصم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" لا يشجع الأعمال والاستثمار.
وانخفض معدل حيازات الأجانب للسندات الحكومية القابلة للتداول لدولة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من نحو 15% إلى مستوى نحو 9% في الأشهر الأخيرة، وإذا استمرت الحرب والاضطرابات الداخلية وتزايد المقاطعة بكل أشكالها فإن هناك خوفا من أن يواصل المستثمرون الأجانب تقليص حيازاتهم ورفع العائد على السندات، حسب الصحيفة.
وتضيف كالكاليست أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصلت بالفعل إلى 70% مقارنة بنحو 60% في بداية عام 2023، في وقت تحتاج وزارة المالية بشدة إلى تمويل العجز ومدفوعات الفائدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب على غزة ولبنان أضافت نحو 11 مليار شيكل (3 مليارات دولار) كمدفوعات الفائدة على الدين، في وقت يواجه الاقتصاد العالمي ضغوطا تضخمية وأسعار فائدة مرتفعة.
واعتبر تقرير كالكاليست أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل حاليا هو استعادة الثقة الدولية، وقالت إن "فقدان الثقة من قبل المستثمرين قد يتطلب سنوات طويلة لإعادة بنائها، ومع تصاعد الدعوات للمقاطعة الدولية ضد إسرائيل فإن الوضع الاقتصادي يزداد هشاشة".