المركز الأمريكي للعدالة: أحكام الإعدام الحوثية بحق أبناء المحويت تقوّض جهود إحلال السلام
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الأحد 27 يوليو/ تموز 2024، تأييد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة الخاضعة لمليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، لأحكام الإعدام بحق ثلاثة مختطفين من أبناء محافظة المحويت.
وكانت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة أيدت أحكام إعدام "إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، وعبد العزيز العقيلي".
وذكر المركز، في بيان على موقع "إكس"، أن مليشيا الحوثي كانت اختطفت الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام في أكتوبر 2015.
ويأتي هذا الاختطاف امتداداً لسلسلة اختطافات مشابهة نفذتها المليشيا ضد خصومها السياسيين والإعلاميين والحقوقيين وغيرهم.
ووفقاً للمركز، لا تزال مليشيا الحوثي تستخدم أجهزة القضاء في مناطق سيطرتها لإضفاء الشرعية على قراراتها ضد المختطفين، مشدداً على أن أحكامها منعدمة قانونًا، لصدورها عن جهات تنتفي عنها الولاية القضائية، علاوة على المحاكمات الصورية للمختطفين، وافتقارها لأدنى معايير العدالة والنزاهة.
وأكد أن الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والوطنية، ستقوض جهود المجتمع الدولي في إحلال السلام في اليمن.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري والجدي والضغط على مليشيا الحوثي لوقف استمرار هذه المحاكمات وتنفيذ هذه القرارات وسرعة إلغائها، والعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين السياسيين فوراً دون قيد أو شرط.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الأمريكي لم يتلق طلبًا رسميًا من ترامب لإرسال قوات إلى غزة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الأربعاء، إن هيئة الأركان المشتركة لم تتلق حتى الآن طلبا رسميًا من البيت الأبيض لصياغة خطة لإرسال قوات إلى غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، لا تضع خيارات لدخول غزة، مشيرين إلى أنهم علموا بفكرة الرئيس دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع وسيطرة واشنطن عليه، لأول مرة خلال مؤتمره أمس مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول دفاعي للصحيفة: "لا أحد يعرف ما يحدث".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "اندفاع ترامب لتولي ملكية غزة تصاعد بعد أن زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، القطاع الأسبوع الماضي ثم أطلع الرئيس على ما رآه وأبلغ ترمب أن القطاع "غير صالح للسكن"، ولن يكون من السهل إعادة إعمار المنطقة التي تبلغ مساحتها 140 ميلا مربعا في غزة طالما ظل الفلسطينيون يعيشون وسط الأنقاض عارضًا صورًا للدمار في القطاع".
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إنّها وإذ "تُعرب عن ثقتها برغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنّها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أنه "أخذ علمًا" بمقترح ترامب، مؤكدًا أن حل الدولتين هو "المسار الوحيد" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من جهته، الأربعاء، من أي محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
Transla