بوتين: نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا يمنحنا حق نشر صواريخنا في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن “عملية تطوير العديد من الأنظمة القتالية الضاربة، دخلت مرحلتها الختامية”، مضيفاً أن بلاده ستواصل تطوير القوات البحرية وتزويدها بالصواريخ المتطورة الفرط صوتية.
وقال بوتين في كلمته خلال العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي الذي يجري في بطرسبورغ، إن “نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا، يُهدد بشكلٍ مباشر القواعد والمنشآت الحيوية الروسية”، معقباً: “سيكون لدينا الحق في نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة”.
كما لفت إلى أن تطوير الأنظمة القتالية الضاربة من جانب روسيا يأتي “كردٍ على نشر الصواريخ الأمريكية في جميع أنحاء العالم”.
وصرح بوتين بأن “هذا الوضع يُذكر بأحداث الحرب الباردة، عندما تم نشر صواريخ بيرشينغ الأمريكية متوسطة المدى في الدول الأوروبية”.
وذكر الرئيس الروسي بأن الولايات المتحدة قامت بالفعل بالتدرب على نقل أنظمة الصواريخ من أراضيها إلى الدنمارك والفلبين.
ويوم أمس، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي في عاصمة لاوس فينتيان بأنه يجب على بلدان رابطة “آسيان” أن “تتفهم خطر نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة”.
وفي وقتٍ سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده لا تستبعد نشر صواريخ نووية رداً على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نشر صواریخ المدى فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي يصل إيران في زيارة عمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة عمل، حيث حطت طائرته في مطار طهران، وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة أنباء "تاس" الروسية.
تأتي زيارة لافروف إلى إيران بعد جولة له في تركيا، حيث التقى نظيره التركي هاكان فيدان، كما استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، من المقرر أن يبحث وزيرا خارجية روسيا وإيران بشكل متعمق أجندة العلاقات الثنائية، والتي وصلت رسميًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وستركز المحادثات بشكل خاص على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار تنفيذ مشاريع رئيسية مشتركة في مجالي الطاقة والنقل.
وأضافت أنه من المقرر أيضا أن يتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان واليمن ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتطورات المتعلقة ببحر قزوين، ومستقبل الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الحوار السياسي بين موسكو وطهران يستند إلى توافق أو تقارب مواقف البلدين في معظم القضايا الإقليمية والعالمية.
وقد شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران، قائلًا: "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، فضلًا عن المساعدة والدعم المتبادلين، والتي تُترجم باستمرار إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع".