سوريا تحمل العدو مسؤولية جريمة مجدل شمس بالجولان المحتل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، أن كيان العدو الصهيوني اقترف جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل بهدف تصعيد الأوضاع في المنطقة.
واعتبرت الوزارة في بيان أن تحميل العدو للمقاومة اللبنانية مسؤولية جريمته يأتي ضمن محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه على المنطقة.
وقالت الوزارة: في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل عام 1967، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية.
وإذ أدانت دمشق استمرار العدو بارتكاب المجازر يومياً الواحدة تلو الأخرى، مستنكرة في الوقت ذاته محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه.
وحملت كيان العدو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة، مؤكدة أن الشعب السوري في الجولان المحتل الذي رفض الاحتلال لعقود لن يتنازل عن هويته العربية السورية، ولن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية، بأنّها هي التي قصفت مجدل شمس.
وأضافت أن “أهلنا في الجولان السوري، كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل، ومقاومة سياساته العدوانية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
بأول كلمة في مجلس الأمن.. الشيباني ينقل "طلبا سوريا"
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.