من هو الطبيب الفلسطيني الذي أطلق اسمه على شارع في بروكلين بنيويورك؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
احتفلت الجالية العربية والإسلامية وسكان حي بروكلين في مدينة نيويورك، بإطلاق اسم الدكتور الفلسطيني أحمد جابر، على شارع يقع في الجادة الخامسة وشارع أوفنغتون قريبا من مقر الجمعية العربية الأمريكية التي أسسها الدكتور جابر عام 2001.
توفي جابر في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2020 عن عمر ناهز 73 عاما. وشارك في الاحتفال بإزاحة الستار عن الاسم الذي ثُبّت على الجادة الخامسة وشارع أوفنغتون في بروكلين، قيادات الجالية الفلسطينية والعربية من بينهم حبيب جودة، الرئيس الحالي للجمعية العربية الأمريكية، والرئيسة التنفيذية للجمعية، وعضوة الكونغرس تشي، والناشطة الفلسطينية ليندا صرصور، وعدد من أئمة المساجد وأفراد عائلة الدكتور جابر٬ وعضو مجلس المدينة عن حي بروكلين جوستن برانن.
من هو الدكتور أحمد جابر؟
وُلد الدكتور أحمد جابر عام 1947 في بلدة اليامون بمحافظة جنين، وأكمل تعليمه في مدارس المدينة. ثم انتقل إلى العراق لدراسة الطب، حيث تخصص في طب الأطفال.
وفي عام 1973، توجه إلى الولايات المتحدة لاستكمال تخصصاته في نيويورك، وافتتح عيادته في منطقة بيريدج بحي بروكلين، التي تُعد مركزًا كبيرًا للجالية العربية، خاصة من اليمن ومصر وفلسطين.
على الصعيد المهني، أصبح جابر من أبرز أطباء النسائية والتوليد في المدينة، وخاصة في حي بروكلين، حيث أشرف على ولادة حوالي خمسة آلاف طفل خلال مسيرته الطبية.
وأسس مدرسة النور الإسلامية، ومركز بيت المقدس الإسلامي، والجمعية الطبية الأمريكية العربية الوطنية، والجمعية العربية الأمريكية في نيويورك. كان نشطًا في جميع المجالات، حيث شارك في الدبكة الفلسطينية، والمظاهرات، والاعتصامات، وقدم التبرعات لدعم فلسطين.
وبعد استقراره في نيويورك، بدأ الدكتور جابر نشاطه من خلال المساجد وقدم التبرعات للمحتاجين. اشترى البناية التي تقع فيها عيادته، وحوّل جزءًا منها لخدمة العرب والمسلمين، من خلال تعليم اللغة الإنجليزية للمهاجرين الجدد، ومساعدتهم في تعبئة أوراق الهجرة.
في عام 2001، أنشأ الجمعية العربية الأمريكية، وسعى لجمع العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود حولها.
وكان جابر يشارك شخصيًا في حوار الأديان ويقدم التبرعات للمحتاجين من الأمريكيين من أصل أفريقي وأبناء أمريكا اللاتينية، مما جعله واحدًا من الشخصيات المؤثرة في الانتخابات المحلية في بروكلين.
كما كان يقيم من خلال الجمعية مأدبة إفطار رمضانية سنوية، يدعو إليها جميع الشخصيات الأمريكية المنتخبة لمجلس المدينة ومجلس حي بروكلين والشرطة ومكتب عمدة المدينة.
وتحول مركز الجمعية إلى مقر لدعم الانتخابات المحلية وجمع التبرعات للمنظمات الخيرية وتنسيق الجهود مع الجاليات العربية والفلسطينية، خاصة في منطقتي نيويورك ونيوجيرسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بروكلين نيويورك الفلسطيني امريكا فلسطين نيويورك بروكلين احمد جابر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي»: رقمنة التبرعات تضمن الأمان والشفافية
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مشاركتها ورعايتها لفعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، حــــــيث قدّمت مشروع «الحصالة الذكية» كأحد أبرز مبادراتها في العمل الخيري الرقمي.
وتُعد «الحصالة الذكية» نموذجاً متقدماً لجمع التبرعات باستخدام وسائل دفع رقمية متعددة تشمل البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، الرموز الذكية، وتقنيات الاتصال القريب، بديلاً عن الحصالات التقليدية المعتمدة على النقد، ما يسهم في تسهيل عملية التبرع، وضمان أعلى درجات الأمان والشفافية، عبر الربط المباشر بالأنظمة المالية وتوفير تقارير لحظية للجهات المنظمة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالدائرة، أن مشروع «الحصالة الذكية» يمثل نقلة نوعية في آليات جمع التبرعات، متسقًا مع توجهات دبي في التحول الرقمي، حيث أثبت فاعليته في خفض التكاليف التشغيلية وتسريع وصول الدعم لمستحقيه، مما يعزز الثقة بين الجهات الخيرية والمتبرعين.
وأوضح أن مشاركة الدائرة في «ديهاد 2025» تأتـــــي امتدادًا لدورها الرقابي والإشرافـــــي على العمل الخيري في دبي، مشدداً على أهمية إبراز التجارب الذكـــية والمبادرات المبتكرة التي تطبقها الدائرة في تنظيم عمل الجمعيات الخيرية، وضمان التزامها بأعلى المعاييـر المهنية والشرعية.
كما أشار إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام الدائرة بتعزيز حضورها على المنصات الدولية، واستعراض جهودها المستمرة في تطوير بنية العمل الخيري، وبناء منظومة رقمية مستدامة تواكب تحديات العصر وتدعم الجهود الإنسانية بإجراءات شفافة وأدوات تقنية موثوقة، تضمن وصول الخير إلى مستحقيه بأمان وكفاءة.