صحيفة عبرية: اليمنيون يسعون إلى خنق إسرائيل بـ “حلقة نارية” وتوسيع الحصار البحري
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
واصل الإعلام العبري تأكيد القلق المتزايد داخل كيان العدو الصهيوني حيال إعلان بدء المرحلة الخامسة من التصعيد، والرد اليمني المرتقب على استهداف محافظة الحديدة.
وقالت صحيفة “إسرائيلية” إن القوات المسلحة اليمنية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى إطباق ما وصفته بحلقة النار على كيان الاحتلال وإغراقه من خلال مسارات التنسيق مع محور المقاومة وتصعيد الحصار البحري.
ونشرت صحيفة “ماكورريشون” العبرية، الأحد، تقريراً حاولت فيه تحديد ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد متسائلة: “ماذا يخطط لنا الحوثيون بعد طائرة (يافا) التي هبطت في قلب “تل أبيب” الأسبوع الماضي، وما الذي يمكن فعله ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ لقد أعلنوا هذا الأسبوع أنه في أعقاب هجوم الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، دخل الصراع مرحلته الخامسة، ما هي هذه المرحلة؟ وكيف سيكون شكل المرحلتين السادسة والسابعة؟” معتبرة أنه “ليس هناك فائدة كبيرة في محاولة فك رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيز على الاتجاهات الواضحة جداً في الميدان”.
وبحسب الصحيفة فإن الاتجاه الرئيسي الأول في التصعيد اليمني ضد الكيان الصهيوني هو “التنسيق والارتباط والتعاون” مع محور المقاومة بغرض “تعزيز القدرات وتنفيذ ما يعرف بحلقة النار حول إسرائيل” حسب تعبير الصحيفة.
أما الاتجاه الثاني، فقالت الصحيفة إنه يتمثل في “توسيع الحصار البحري من منطقة البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية كامل المنطقة بالنيران والصواريخ”.
وأضافت أنه “من خلال الربط بين هذين الاتجاهين، يهدف الحوثيون إلى خنق إسرائيل بحلقة من النار وإغراقها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “اتجاه التنسيق كان واضحا في الميدان لعدة أسابيع” مذكرة بإعلان قائد الثورة السيد عبد الملك في خطاب سابق عن مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وقالت إن الرغبة في هذا التنسيق “تأتي من الجانبين”.
وكانت القناة العبرية الرابعة عشرة قد كشفت السبت أن المؤسسة الأمنية والدفاعية داخل كيان العدو تترقب “ردا يمنيا كبيرا” على استهداف الحديدة، وأنها تقوم بالتنسيق مع ما وصفتها بـ”الحلفاء في المنطقة” لمواجهة هذا الرد.
ويشهد كيان العدو حالة استنفار واسعة منذ الاعتداء على الحديدة، حيث كشفت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن المؤسسة الأمنية لا تستخف بالخطر الذي يشكله اليمن والقوات المسلحة.
وأقر وزير الخارجية الصهيوني هذا الأسبوع بأن الاعتداء على الحديدة لن يردع اليمنيين، وأن الهجمات اليمنية على كيان الاحتلال ستتواصل، كما أقر بصعوبة الاشتباك المباشر مع اليمن نظرا لبعد المسافة وقال إن “إسرائيل تفضل أن تتولى الولايات المتحدة قيادة هذه الحرب”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود
عُقد اليوم في مأرب اجتماع تشاوري لعدد من وكلاء المحافظات غير المحررة المرابطين في مأرب وذلك
لمناقشة توحيد الجهود للعمل من أجل ما يخدم أبناء هذه المحافظات النازحين والمقاتلين، وتم التأكيد على متابعة الجهات المختصة لتوفير الامكانات للاحتياجات الضرورية حتي يتمكن الجميع من تأدية مهامهم على أكمل وجه.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل أمانة العاصمة الأستاذ / عبدالكريم ثعيل وعدد من وكلاء محافظات صنعاء وعمران و حجه وذمار، جرى التشاور في العديد من القضايا والمواضيع الهامة ومتطلبات ومستحقات المرحلة ومقتضياتها ومنها تعزيز التنسيق والتكامل بين المحافظات وابنائها وتفعيل دورهم بشكل أكثر فاعلية في المعركة الوطنية الجامعة بمختلف مساراتها.
واكد الوكلاء على استنهاض الهمم وتكثيف الجهود وترتيبها من مختلف القوى والقوات والمؤسسات والمجتمع بقيادة مجلس القيادة الرئاسي لمواجهة المخاطر القائمة في بقاء مليشيا الارهاب الحوثية بدعم وتوجيه ايران والمتسلطة على جزء من الوطن بالحديد والنار والاستعباد والتجويع للشعب وإرهابه، واستكمال مهام ازالة هذا الخطر العابر للحدود وانهاء اية سيطرة للارهاب الحوثي الانقلابي على أي جغرافيا ومجتمع من كل التراب الوطني.
وثمن الوكلاء جهود ودور الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وحكومته الشرعية، أملين النظر بعين الاعتبار للوضع الاقتصادي وسبل انقاذه.