بو حبيب يطمئن: الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أشار وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الى أنه "من المفرح المبكي أن إسرائيل التي ارتكبت مجازر في غزة تريد الدفاع عن المدنيين في الجولان السوري المحتل ونحن ندين أي اعتداء على المدنيين في أي مكان".
وقال بو حبيب في حديث تلفزيوني: "تلقينا تطمينات من الدول المعنية تفيد بأن الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً وكذلك رد حزب الله".
وعلّق على تداعيات حادثة مجدل شمس قائلاً: "هناك تصعيد إسرائيلي ورد من حزب الله". وتابع: "الولايات المتحدة ضد توسع الحرب لكن إذا إسرائيل تريد ذلك، فأميركا لن توقفها ولن توقف إمدادها بالأسلحة وإسرائيل في حالة ذهنية صعبة ولا تستمع لأحد". وأضاف: "الحزب هو من يقاتل في الحرب وليس الدولة اللبنانية وطبعاً يجب أن نناقشه وأن نتخذ موافقته في أي خطوة تتعلق بالحرب، ويجب علينا تطبيق القرار 1701". وختم: "متابعة الحكومة اللبنانية لملف النزوح السوري خلال العامين الماضيين أثمرت مطالبة 8 دول أوروبية بتغيير سياسة الإتحاد الأوروبي باتجاه سوريا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
وواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».