محكمة الاحتلال تصدر أحكامًا بالسجن بحق شابين مقدسيين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال، يوم الأحد، حكمًا بسجن أسيرين مقدسيين من بلدة صورباهر لمدة تراوحت ما بين 50 إلى 54 شهرًا.
وقال عماد عطون لوكالة "صفا" إنّ المحكمة أصدرت حكمًا بسجن نجله الأسير عصام عماد محمد عطون (20 عامًا)، لمدة 50 شهرًا (4 سنوات وشهرين) وعامًا مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة مالية بقيمة 4 آلاف شيكل.
وأوضح أن نجله عصام عطون اعتقل في عام 2022، ومعتقل في سجن نفحة الصحراوي، ووجهت له المحكمة تهمة المشاركة في فعاليات مقاومة.
كما أصدرت المحكمة اليوم حكما بسجن الشاب محمد علي موسى عطون (20 عاما) لمدة 54 شهرًا (4 سنوات ونصف)، وعامًا مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة مالية بقيمة 4 آلاف شيكل.
ووصف عماد عطون الحكم الصادر بحق نجله عصام بالجائر والظالم، مبينًا أنه تفاجأ بهذا الحكم.
وأشار إلى أن مصلحة السجون لم تحضر الأسيرين للمحكمة، عند إصدار الحكم، ولم يظهرا إلا لثوان عبر شاشة التلفاز، بحجة الاجراءات الأمنية، علما أن حراس السجن كانوا يتلاعبوا بالكاميرا.
وذكر أن قاضية المحكمة احتجت على تصرف حراس السجن خلال الجلسة، وقالت لهم "إذا أنتم تعاملوني كقاضية خلال الجلسة بهذه الطريقة، فكيف تعاملون الأسرى..؟".
وأضاف "نزل من وزن ابني أكثر من 23 شهرا خلال العامين الماضيين، كما أغلق أحد الحراس الباب على أصابعه".
ولفت عطون إلى أنّ جلسة المحكمة هي المتنفس الوحيد للعائلة لرؤية نجلها، بعد حرمان استمر عامين دون زيارته، حتى محاميه يمنعوه من زيارته.
وأكد أنّ الأسرى وعائلاتهم يتعرضون لمعاناة وإجراءات تعسفية قاسية بكل المقاييس داخل سجون الاحتلال. كما أنّ الأسرى يتعرضون لمعاملة سيئة للغاية وقاسية داخل السجون.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتصويت ١٣٧ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لاصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط، عبر عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار، وبما يعكس مواقف اوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأوضح رشدي، أن التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية.
كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الانسانية في غزة بصورة كلية في حال ما تم إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب اسرائيل.