تحدث وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب، عن حجم الضربة الإسرائيلية المتوقعة على لبنان، ردا على مزاعم تل أبيب بأن حزب الله هو من يقف خلف حادثة قصف ملعب للأطفال في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتل.

وقال بوحبيب في تصريحات لقناة "الجديد": "تلقينا تطمينات من الدول المعنية تفيد بأن الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً وكذلك رد حزب الله".



وأضاف: "من المفرح المبكي أن إسرائيل التي ارتكبت مجازر في غزة تريد الدفاع عن المدنيين في الجولان السوري المحتل ونحن ندين أي اعتداء على المدنيين في أي مكان".

وعلق بوحبيب على تداعيات حادثة مجدل شمس قائلًا: "هناك تصعيد إسرائيلي ورد من حزب الله".

وكان بوحبيب قال إنّ "شن إسرائيل أيّ هجومٍ كبير على لبنان "سيؤدي إلى حربٍ إقليمية"، مضيفاً أنّ "الحرب ستكون مدمرة للجميع، وليس فقط للبنان كما يعتقد البعض، لذلك من الأفضل ضبط النفس".


وكشف بو حبيب أنّ "لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس، في ظل التوتر في الآونة الأخيرة".

كما دعا إلى "تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويُمكن التعاون مع اليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية على الحدود)".

وأكد بوحبيب أن لبنان سيقف إلى جانب حزب الله في حال تطور الأمور، وتصعيد الاحتلال للحرب.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال إن مجلس الحرب قرر تفويض بنيامين نتنياهو ويواف غالانت باتخاذ القرار بشأن طبيعة الرد على حزب الله وموعده.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان بوحبيب حزب الله مجدل شمس لبنان فلسطين حزب الله مجدل شمس بوحبيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان

لا تبدو إسرائيل في وضع يسمح لها بشن حرب واسعة على حزب الله في لبنان لأسباب عدة، رغم حاجتها لذلك، حسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شن حرب في الجبهة الشمالية يحتاج لإجراء مناقشة إستراتيجية تخص عمليات القتال في لبنان.

الصحيفة كشفت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت ضرورة شن عملية واسعة النطاق في لبنان، وضرب حزب الله وفرض واقع جديد على الأرض. كما أن القيادة السياسية لديها عدد من الأفكار في هذا الشأن، تشمل تصفية كبار مسؤولي حزب الله، لكن هذا الأمر يواجه معضلات متنوعة.

ووفق الصحيفة، فإن أبرز العقبات التي تمنع إسرائيل من شن حرب على حزب الله هي:

الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة ولم يهزم حماس هزيمة نهائية.هناك قرابة 101 محتجز في قطاع غزة.هناك قوات إسرائيلية كبيرة في غزة.الجيش الإسرائيلي غير مبني على حرب طويلة تمتد لسنوات.سحب المزيد من الموارد والطاقة في القتال سيكون على حساب القطاعات الإسرائيلية الأخرى.بعد 11 شهرا من القتال، يصعب على إسرائيل الاحتفاظ بعنصر المفاجأة في الهجوم على حزب الله.تفتقد إسرائيل لشرعية دولية تغطي شن هذه العملية، خاصة وأن الولايات المتحدة منشغلة بالانتخابات الرئاسية.يحتاج الهجوم على لبنان إلى رسم خط للنهاية بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.تحتاج إسرائيل إلى وضع إستراتيجية لإعادة تأهيل المناطق الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تمكن من قتل 600 من عناصر حزب الله، وجرح الآلاف، وإلحاق خسائر جسيمة بالحزب. ولكن، في المقابل، هناك أعداد كبيرة من المستوطنات التي باتت فارغة، فضلًا عن اقتصاد منهار وأزمة اجتماعية ملحة مرتبطة بإعادة الأراضي الشمالية التي تخلت عنها إسرائيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية بشأن القرار 1701 واسرائيل ترفض ربط الجنوب بهدنة غزة
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • مصدر رفيع المستوى: فشل إسرائيل المستمر يدفع حكومة نتنياهو لإفشال جهود الوسطاء
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • «حزب الله» يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية جنوبي لبنان بالأسلحة ‏الصاروخية
  • حزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين جنوب لبنان