وزير الأوقاف يدين الإساءة للسيد المسيح عليه السلام في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.
وشدد وزير الأوقاف على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا
وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية
ودعا الوزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفىء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح افتتاح دورة الألعاب الأوليمبي ة الالعاب الاوليمبية المسيح عيسى وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تدين تصريحات عضو بحزب "الليكود" بتأميم الحرم الإبراهيمي والسيطرة عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الأوقاف والشّؤون الدّينيّة الفلسطينية، اليوم الأحد، تصريحات عضو الكنيست عن حزب /اللّيكود/ في إسرائيل أفيحاي بوفارون، والذي طالب بـ"تأميم الحرم الإبراهيمي الشّريف، والسّيطرة عليه، ووضعه بشكل كامل تحت السّيادة الإسرائيليّة من خلال إلغاء ما يتعلق بالسّيادة الفلسطينيّة عليه في اتفاقات أوسلو، عبر الاستيلاء عليه بشكل تدريجي".
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، في بيان لها، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إن "هذه التصريحات تأتي ضمن السياسة الممنهجة الخطيرة لحكومة الاحتلال التي تعمل جديا للاستيلاء على هذا المكان المقدس إسلاميا، والمعترف به دوليا كوقف إسلامي يمتلكه الشّعب الفلسطينيّ، وتمارس السيادة الفلسطينية عليه الحكومة التي تعمل بشكل حثيث للحفاظ عليه وحمايته من الانتهاكات والمخططات الإسرائيلية التي أصبحت واضحة سافرة".
وطالبت، المؤسّسات الدّولية الحقوقية والأممية، التي تُعنى بالتّراث العالمي، كمنظمة /اليونسكو/ الذي يعتبر الحرم الإبراهيمي الشريف ضمن لوائح التّراث العالمية، وأبناء الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل وغيرها من المحافظات بالوقوف بحزم أمام تنفيذ هذه المخطّطات التي تهدد هوية الحرم الإبراهيمي الشّريف، وبسط السّيادة الفلسطينيّة عليه، من خلال تكثيف الوجود فيه، والوقوف سدا منيعا في وجه هذا الاحتلال.