البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا من جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد، وفد جامعة سوهاج برئاسة الأستاذ الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
تكون الوفد من نائبي رئيس الجامعة، وعدد من عمداء كلياتها وبعض من أساتذتها، إلى جانب وفد من الطلبة والطالبات، بحضور نيافة الأنبا باخوم مطران سوهاج.
تحدث نيافة الأنبا باخوم في بداية اللقاء شاكرًا استقبال قداسة البابا لوفد جامعة سوهاج، مشيرًا إلى أنه اللقاء الأول لقداسة البابا مع وفد من جامعة من جامعات الصعيد، وأثنى على علاقات المحبة التي تربط جامعة سوهاج بالكنيسة في سوهاج.
ثم تحدث رئيس الجامعة مقدمًا التحية لقداسة البابا على تلبية طلبه واستقبال وفد الجامعة، مؤكدًا على تقديره لقداسة البابا كرمز وطني، تشهد له بذلك مواقفه الحكيمة في اللحظات الفارقة في عمر الوطن.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه مؤكدًا على أن مثل هذه الزيارات تزيد من التقارب وبالتالي توجد روح المحبة بين المصريين، وأشار إلى أننا نعيش حول نهر النيل الذي نأخذ منه أربعة أشياء، هي المياه، والطبيعة الهادئة، وروح العبادة والوحدة الوطنية الطبيعية التي نسميها المحبة الوطنية، حيث أننا كلنا نشترك في حب الوطن.
ولفت قداسته إلى أن مصر تفتخر بأنها تشرفت باستقبال العائلة المقدسة التي جاءتها هاربة من الاضطهاد.
وأضاف: "نشكر الله أنه في الوقت التي توجد حولنا اضطرابات وقلاقل فإن بلادنا تعيش في سلام وأمان، بفضل شعبها الواحد وقيادتها ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم بدعوة الجميع إلى ضرورة الاجتهاد في كل مناحي الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.