إلى جانب القاهرة والهند .. وزير النقل يكشف عن ترتيبات لفتح وجهات جديدة من مطار صنعاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون../
يمضي الاتفاق بين اليمن والسعودية فيما يتعلق بزيادة الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي بخطوات إيجابية حتى هذه اللحظة.
وبعد إعلان شركة الخطوط الجوية اليمنية بدء الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي من مساء اليوم الأحد، قال وزير النقل اللواء عبد الوهاب الدرة أنه يتم الآن الترتيبات كمرحلة أولى لفتح وجهات جديدة والبدء بمسقط وجدة وأديس أبابا وإسطنبول.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أوضحت في بيان سابق أنه تم جدولة تشغيل الرحلات من صنعاء إلى القاهرة والعودة بواقع رحلة يومياً.
وقال البيان إن وجهة صنعاء الهند والعودة تمت جدولتها بواقع رحلتين في الأسبوع، مشيراً إلى أن فتح وجهتي القاهرة والهند تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض مؤخراً.
وعلى طريق الاتفاق حاولت حكومة الخونة والعملاء وضع بعض العراقيل، معلنة عدم قبول جوازات السفر الصادرة من صنعاء، وهو يخالف جوهر وروح الاتفاق.
وبناء على ذلك دعت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، بالعاصمة صنعاء، جميع المواطنين الراغبين في الحصول على وثيقة السفر “الجواز” التوجه إلى رئاسة المصلحة وفروعها للحصول على الخدمات التي تقدمها وفق إجراءات قانونية سهلة وميسرة.
ونفت في بيان لها ما يتم تداوله وتناقله في مواقع وصفحات المرتزقة وأبواق العدوان، بشأن عدم اعتماد وثائق السفر الصادرة عن رئاسة المصلحة بصنعاء، وفروعها في المحافظات الحرة.
و أوضح وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد عبدالرؤوف مفضل، أن جميع وثائق السفر الصادرة عن رئاسة المصلحة وفروعها في جميع المحافظات الخاضعة لسلطات المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، معتمدة دولياً وأن الإجراءات المتخذة لقطع الجوازات سلسلة ومرنة دون أي عوائق.
وحث وكيل المصلحة كافة وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي يتم تداولها من قبل العملاء وأبواقهم المأجورة، مؤكداً أن لا صحة لما يتم تداوله إطلاقاً.
وأفاد العميد مفضل أن المصلحة بصنعاء تقدم خدماتها لجميع المواطنين من خلال إصدار الجوازات في ظل استمرار العدوان والحصار، مضيفاً بأنه وإلى اليوم لم يتم تلقي أي شكوى من أي مواطن عن حدوث عراقيل له في أي دولة من دول العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير النقل.. أمير تبوك يدشن مشاريع جديدة للنقل بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بالإمارة اليوم، مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة، تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، بتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت المشاريع التي دشنها سموه مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك/ الجوف مع طريق تبوك/ تيماء/ القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك/ ضباء، وذلك بطول 6 كم.
وتسهم هذه المشاريع في رفع مستوى السلامة، وتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.
وثمن سمو أمير منطقة تبوك الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لافتًا سموه إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسُيّاح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبكافة المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوّار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية أسمى آيات التقدير والعرفان للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على ما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمامٍ ودعمٍ متواصل لتسخير كافة المقومات التي تسهم في تنقّل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدمًا شكره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز كافة مشاريع النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة الحدود تبوك في ظل رؤية المملكة 2030؛ إذ يعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية.
كما تستهدف استراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.