جنبلاط تعليقاً على حادثة مجدل شمس: نحن بالمرصاد لفتنة الاحتلال إلى جانب المقاومة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، ضرورة التنبه لما يعمل عليه الاحتلال الإسرائيلي من أجل إشعال الفتن، مقدماً خالص التعازي والمواساة إلى عائلات الشهداء الذين قضوا في الجولان السوري المحتل.
وقال جنبلاط إنه، في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة اللبنانية بما حدث، يجب على الجميع التنبه لما يعمل عليه العدو من فتن، داعياً الجميع في لبنان والجولان المحتل إلى الحذر من “أي انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري”.
وأشار إلى أن الاحتلال يعمل، منذ زمن بعيد، على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوناتها، وأضاف: “لقد أسقطنا المشروع الإسرائيلي في السابق”، لكنه “يُطل برأسه من جديد، ونحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين”.
ولفت جنبلاط إلى أن تاريخ الاحتلال وحاضره مليئان بالمجازر ضد المدنيين، مضيفاً أن المطلوب هو “عدم توسع الحرب، ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار”.
وشدّد على أن استهداف المدنيين أمر مرفوض ومدان، أكان في فلسطين المحتلة، أم الجولان المحتل، أم في جنوبي لبنان.
ويأتي هذا التصريح بعد أن نفى حزب الله نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأكد حزب الله، في بيان، أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق، نافياً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا الخصوص.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشيد بوعي أبناء عدن في مواجهة المحتل وأدواته
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن الوعي الشعبي المتنامي في عدن يمثل موقفًا صلبًا في مواجهة المحتل وآلته القمعية، التي تستهدف أبناء المحافظة في حريتهم وأمنهم المعيشي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمحافظ عدن، طارق سلام، الذي أطلعه على مستجدات الأوضاع في المحافظة، وتصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال ومرتزقته، إضافة إلى أوضاع النازحين من عدن إلى صنعاء والمحافظات الحرة.
وأشار الرهوي إلى أن المخططات الاحتلالية لا تفرق بين أبناء الوطن، وأن ما يحدث في المحافظات المحتلة، وخصوصًا عدن، يعكس حالة الوعي الشعبي المتزايد في رفض سياسات القمع والنهب التي ينتهجها المحتل السعودي الإماراتي.
وأضاف أن الفوضى الأمنية والانهيار المعيشي في عدن والمحافظات المحتلة ليست إلا نتيجة لسياسات الاحتلال، التي تقوم على تدمير البنية التحتية ونهب الثروات، مؤكدًا على أهمية تعزيز التواصل مع الشخصيات الوطنية في الجنوب لمواجهة هذه المخططات.
من جانبه، ثمن محافظ عدن اهتمام الحكومة بمعاناة أبناء عدن والنازحين، مشيرًا إلى أن الاحتلال السعودي الإماراتي يتعمد فرض الظلام والفوضى والانهيار الاقتصادي، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع دخول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة.