الجديد برس:

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، ضرورة التنبه لما يعمل عليه الاحتلال الإسرائيلي من أجل إشعال الفتن، مقدماً خالص التعازي والمواساة إلى عائلات الشهداء الذين قضوا في الجولان السوري المحتل.

وقال جنبلاط إنه، في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة اللبنانية بما حدث، يجب على الجميع التنبه لما يعمل عليه العدو من فتن، داعياً الجميع في لبنان والجولان المحتل إلى الحذر من “أي انزلاق أو تحريضٍ في سياق مشروع العدو التدميري”.

وأشار إلى أن الاحتلال يعمل، منذ زمن بعيد، على إشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوناتها، وأضاف: “لقد أسقطنا المشروع الإسرائيلي في السابق”، لكنه “يُطل برأسه من جديد، ونحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين”.

ولفت جنبلاط إلى أن تاريخ الاحتلال وحاضره مليئان بالمجازر ضد المدنيين، مضيفاً أن المطلوب هو “عدم توسع الحرب، ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار”.

وشدّد على أن استهداف المدنيين أمر مرفوض ومدان، أكان في فلسطين المحتلة، أم الجولان المحتل، أم في جنوبي لبنان.

ويأتي هذا التصريح بعد أن نفى حزب الله نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل ‏إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وأكد حزب الله، في بيان، أن لا علاقة ‏له بالحادث على الإطلاق، نافياً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا ‏الخصوص.‏

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".  

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".  

وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".  

واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".  

وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

مقالات مشابهة

  • نواف سلام لن يحضر تشييع نصر الله وصفي الدين.. كلف وزيرا بالإنابة عنه
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
  • الفياض: الحشد الشعبي يعمل ضمن مشروع المقاومة الإسلامية
  • في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • هل سيُشارك جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكيّ في تشييع نصرالله؟