لافروف: تدمير حماس كما يريد نتنياهو هدف غير واقعي على الإطلاق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس:
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بأن هدف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “تدمير حركة حماس في قطاع غزة ليس واقعياً على الإطلاق”، وفق وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
وأكد لافروف أن “تدمير حماس مهمة غير واقعية، فهي منظمة موجودة، ولديها قدرات كافية ودعمٍ كافٍ، بما في ذلك من العالم الإسلامي”.
وتعليقاً على حادث بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن “موسكو لا ترى حتى الآن أيّ آفاق لإنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط”، مضيفاً أن “الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد قطاع غزة غير مقبولة”.
ويزعم نتنياهو أن أبرز أهداف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر، هو تحقيق ما يُسميه “النصر النهائي”، والمتمثل بالقضاء على حركة حماس في القطاع، وهو ما أكدته التقارير الاستخبارية والتحليلات السياسية والعسكرية المختلفة.
وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن نتنياهو بدلاً من أن يقود “إسرائيل” نحو “نصرٍ مطلق” بات يقودها اليوم نحو “هزيمةٍ مُطلقة”، الأمر الذي يمثل فشلاً في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلنها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من الحرب وهو تدمير حماس
#سواليف
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن #مصادر_إسرائيلية ومسؤولين في حركة #حماس أن الجماعة لا تزال تحتفظ بمكانتها في #غزة رغم الضربات العسكرية التي تعرضت لها، وأن لا تهديد لمكانتها في القطاع.
وقالت الصحيفة، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد، إن “مكانة #حماس في غزة غير مهددة حتى لو تم استبعادها من أي حكومة محلية مستقبلية”.
وذكرت الصحيفة أن اتفاق #وقف_إطلاق_النار قد يعزز مكانة حماس، بحيث تتكيف مع الظروف الراهنة وتعيد بناء قوتها.
مقالات ذات صلة نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه 2025/01/20كما نقلت الصحيفة عن عضو في حزب “الليكود” قوله إن “حماس تعرضت لضربات قوية لكنها لم تُكسر، مشيرًا إلى أن الجماعة رغم فقدانها آلاف المقاتلين ومعظم قادتها، استطاعت تجنيد #مقاتلين جدد لتعويض #الخسائر”.
وترى الصحيفة أن “إسرائيل لم تحقق هدفها الأساسي من #الحرب وهو #تدمير_حماس، رغم بدء سريان وقف إطلاق النار الذي لا يزال هشًا، ويترك الحركة قائمة في غزة”.