برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أقيمت فعاليات مؤتمر التربية الدينية المُجمع، بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.

أقيمت فعاليات المؤتمر في الفترة من الخامس والعشرين، وحتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.

جاء المؤتمر تحت شعار "قبة الهوا Quest ٢٠٢٤"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ».

" (مت 21: 22).

شارك في المؤتمر الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، وأمينة خدمة التربية الدينية بالرعية، وخدام، ومخدومو نشاط التربية الدينية، من مرحلة حضانة، وحتى المرحلة الإعدادية، كما شارك أيضًا أمناء المراحل المذكورة.

دار المؤتمر حول "الصلاة"، اتحادًا مع الإيبارشية البطريركية، والكنيسة الكاثوليكية في العالم، برئاسة قداسة البابا فرنسيس، الذي دعا إلى تخصيص هذا العام، من أجل الصلاة.

تضمن المؤتمر الفقرات التالية: صلوات القداس الإلهي، التي ترأسها الأب ميشيل، الأوقات الروحية، الفقرات الترفيهية، الاشغال اليدوية، ورش العمل، ومجموعات العمل، بالإضافة إلى الترانيم الروحية.

وهدفت لقاءات المؤتمر إلى تعليم المخدومين المفهوم الصحيح للصلاة، لماذا نصلي؟، كيف نصلي؟، فعالية الصلاة، صعوبات الصلاة، كما تم أيضًا تناول مفهوم الصلاة الربية، وبعض الشخصيات المُصلية مثل: داود النبي، وصموئيل النبي، وأيوب النبي.

تضمنت اللقاءات توضيح كيف كان يتم التواصل مع الله عبر العصور المختلفة، من خلال استخدام وسائل الإيضاح المختلفة، مع التأكيد على أهمية استخدام حواسنا في الصلاة، والتواصل مع الله، عن طريق إقامة علاقة حية معه.

كذلك، تم إتاحة الفرصة لمخدومي المؤتمر، لشراء وسائل التواصل المختلفة، لخدمة الهدف المنشود، وإيصال الهدف العام للمؤتمر، بطريقة شيقة.

وفي كلمته، قدم الأب ميشيل كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية هذا المؤتمر، شاكرًا جميع المجهودات المبذولة من القائمين على المؤتمر.

وأشار في كلمته إلى كيفية الصلاة بتواضع، وأن نصلي، ونحن نغفر لما حولنا، كما علمنا الرب يسوع. واختتم المؤتمر بالتقاط الصور التذكارية، وتوزيع الكؤوس على الفرق الثلاثة الأولى الفائزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية التربیة الدینیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بمحافظة صعدة

 

الثورة نت/ معين حنش
انعقدَ اليوم المؤتمر الصحفي والإعلامي والحقوقي حاشد من مسرحِ جريمةِ العدوان الأمريكي التي استهدفت مركَزَ احتجاز للمهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة.
وفي المؤتمرَ الصحفي الذي حضره عددٌ كبير من قيادات الدولة، وحقوقيون، وممثِّلون عن منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الجاليات الإفريقية في اليمن؛ لتسليطِ الضوء على هذه الجريمة النكراء وتداعياتها الخطيرة.
وخلال المؤتمر الصحفي، حمّل قطاعُ الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، الإدارةَ الأمريكية والكيان الصهيوني كاملَ المسؤولية عن هذه الجريمة التي وصفوها بأنها “مكتملة الأركان بحق اللاجئين”.
وأكدا أن “مكانَ الإيواء المستهدَف كان معروفاً لدى المنظمات الدولية، وتتم زيارتُه بشكل مستمر من قبَلِ عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ مما يعني أن الأممَ المتحدةَ كانت على اطلاع تامٍّ بالمركز وطبيعة قاطنيه.
من جانبه، أكد ممثلُ اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، إسماعيل الخاشب، أن هذه الجريمةَ تمثل “انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
وشدد الخاشب على أن “هذه الجريمة لن تسقُطَ بالتقادم”، داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءَها إلى “العمل المسؤول في متابعة مِلف القضية وما يترتب عليها” من إجراءات قانونية ومحاسبة للمسؤولين.
و أدان رئيسُ الجاليات الإفريقية في اليمن، رمضان يوسف، بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق مركَز الإيواء بصعدة، وحمّل المسؤولية عنها للإدارة الأمريكية.
وعبَّر يوسف عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين والمهاجرين الذين يبحثون عن الأمان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
بدوره، أوضح مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحةِ التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، العميد خليل النعمي، أن هذه الجريمةَ تمثِّلُ “خرقاً فاضحاً لقوانين حقوق الإنسان”، مؤكداً أنه “لا يمكنُ تمريرُ ما حدث”، خاصةً وأن مكانَ الإيواء كان معروفاً ومطلعاً عليه من قبَل الجهات المعنية سابقاً.
وأشار النعمي إلى أن “استهدافَ مثل هذه المراكز الإنسانية يكشفُ عن مدى استهتار قوى العدوان بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. “
من جهته، اعتبر مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات، المقدم حسين الكبسي، أن هذه الجريمة “تعد تصعيداً خطيراً بحق المهاجرين الأفارقة”، الذين تبذُلُ المصلحة جهوداً كبيرةً في تقديم الخدمات اللازمة لهم وتوفير الإيواء الآمن.
وأكد الكبسي أن “استهدافهم بهذا الشكل المتعمد يتطلَّبُ موقفاً دولياً حازماً لوضع حدٍّ لمثل هذه الممارسات العدوانية“.
وفي كلمة باسم منظمات المجتمع المدني، أكد عبدالله موسى أن “أمريكا تمعنُ في استهداف الأعيان المدنية وتسعى للإفلات من العقاب”، مشدداً على ضرورة “إدانةِ هذه الجرائم وتحميل الإدارة الأمريكية كاملَ المسؤولية القانونية عنها”.
ودعا موسى إلى تفعيلِ آلياتِ المحاسبة الدولية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفي ختام المؤتمر، وجَّه وكيلُ قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، رسالةً واضحةً إلى الأمم المتحدة، مطالباً إياها بأن “تقومَ بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما تعمله أمريكا من جرائمَ بحق الإنسان والأعيان المدنية”.
ودعا تيسير المنظمةَ الدولية إلى تحمُّلِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والتحقيق في الجرائم المرتكَبة ومحاسبة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بمحافظة صعدة
  • كيف سيتعامل الشرع مع مخرجات مؤتمر الأكراد؟
  • يتعلّق بإتمام العام الدراسي والامتحانات الرسمية... مؤتمر صحافي لوزيرة التربية غداً
  • انطلاق مؤتمر الاتصال الرقمي في جامعة المؤسس
  • 300 متخصص و60 بحثاً.. مستجدات طب الأسرة في مؤتمر هجر الصحي
  • حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • انطلاق أعمل "مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي" في نزوى
  • 700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال