البابا توضروس الثانى يستقبل وزير الخارجية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأحد السفير الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد، يرافقه وفد من قيادات الوزارة.
هنأ قداسة البابا الوزير الجديد ومساعديه، بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بخبرة السفير بدر عبد العاطي في المجال الدبلوماسي، وعلاقاته الواسعة في كافة الدول التي عمل فيها، متمنيًا له التوفيق في مهمته الوطنية الجديدة.
ومن جهته شكر الدكتور بدر عبد العاطي قداسة البابا على كلماته الطيبة مشيدًا بحكمة قداسته في وقت الأزمات، والروح الوطنية التي يشهد له بها الجميع في مصر، وخارجها.
ودار حوار خلال اللقاء عن الدور الوطني الذي تقوم به الكنائس القبطية في بلاد المهجر. وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها نحو ٥٠٠ كنيسة و١٠ أديرة منتشرة في ١٠٠ دولة العالم، بينما أشار الدكتور عبد العاطي إلى أنه في كافة الدول التي عمل فيها، كان يرى الأنشطة المتعددة التي تقوم بها الكنائس القبطية في المهجر، والتي كانت تجتذب أبنائها من كافة الأعمار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم جسد المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، والموضوع في مزار القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحته (٢٦ مارس ١٩٧٥ - ٢٦ مارس ٢٠٢٥).
وتوجه قداسة البابا إلى المزار يرافقه أصحاب النيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وكهنة كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، وعدد من شعب الكنيسة ذاتها، وبعض الآباء الكهنة، حيث صلى قداسته صلاة الشكر ووضع الحنوط والأطياب على المقبرة التي تحوي جسد الأب المبارك المتنيح، وألقى كلمة من خلال الآية: "لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلهِ" (٢كو ٢: ١٥) مشيرًا إلى أن "أبونا ميخائيل" قدم في حياته نموذجًا للخادم الأمين ورغم التجارب والضيقات التي واجهها ظل ثابتًا راسخًا في خدمته، وبقي النموذج الذي قدمه شاهدًا له وامتدت رائحته الذكية طوال هذه السنين.