أصدر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، برئاسة معالي أحمد جاسم الزعابي؛ وبموجب هذا القرار يُعيَّن الدكتورعلي سعيد بن حرمل الظاهري نائباً أول للرئيس؛ وشامس علي خلفان الظاهري، نائباً ثانياً للرئيس؛ ومسعود رحمة المسعود المحيربي، أميناً للصندوق؛ وحميد مطر سالم الظاهري، نائباً لأمين الصندوق.

ويضمُّ المجلس في عضويته كلاً من بدر سليم أحمد العلماء، وخالد عبد الكريم إسماعيل الفهيم، وعامر فايز عبد النور قاقيش، ومروه عبدالله جمعه المنصوري، وسيد بصر شعيب سيد شعيب، ونور محمد عبدالله التميمي، وكارل ماقناس أولسون، وخالد محضار بن هادي، وأنتونوالدو جرانجون ترانكوسو نيفيس، وأحمد عبد اللطيف أحمد الموسى، وطارق عبدالعزيز سلطان العيسى، ولوا بينج. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير "شامل" يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه "غير كاف وغير صادق".

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع، إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص، بينما صوتت 19 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.

وردا على القرار، قالت إيران، الجمعة، إنها "ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة"، وفق وكالة فرانس برس.

وقال بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية: "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".

إيران تلتف على العقوبات عبر شركات مدنية.. خبير لـ"الحرة": الحل في خطوتين تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا، بينها فشل طهران في تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الجديد صياغة قرار صدر في نوفمبر 2022، يقضي بأن من "الضروري والعاجل" أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة. 

كما حمل قرار كان قد صدر في يونيو من هذا العام نفس الطلب.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية، إصدار "تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر من العام المقبل.

وإن لم يجر الاتفاق على حدود جديدة قبل ذلك الموعد، قد يستخدم التقرير لتفعيل آلية فض المنازعات المدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وتنص على إحالة القضية إلى مجلس الأمن مع احتمال إعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق.

والأسبوع الماضي، قام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بزيارة إلى طهران، على أمل إقناع رئيسها مسعود بزشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بتحسين تعاون إيران مع الوكالة.

بينها "عملية الزفاف".. الاغتيالات سلاح إيران المُحرم لتصفية المعارضين سِجل طويل من الاغتيالات والهجمات خططت لها إيران ونجحت في تنفيذ بعضها، منذ وصول النظام الحالي إلى السلطة في 1979.

وأبلغ غروسي الدول الأعضاء في الوكالة رسميا، الثلاثاء، أنه ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين إمكانية توقف إيران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب حتى 60 بالمئة، مضيفا أن الوكالة تحققت من أن إيران "بدأت في تنفيذ تدابير تحضيرية".

وتملك إيران بالفعل كمية كافية مخصبة إلى هذ المستوى القريب من درجة نقاء 90 بالمئة التي تتيح إنتاج أسلحة.

وقال غروسي، الأربعاء، إنه طلب من إيران وضع سقف لهذا المخزون المخصب إلى درجة 60 بالمئة، وإن إيران "قبلت طلبه".

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: «فن أبوظبي» يعزز المشهد الفني في الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • خالد بن محمد بن زايد: "فن أبوظبي" يرسخ مكانة الإمارة وجهة لبناء جسور الحوار الثقافي والفني
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية البستان
  • حاكم الشارقة يصدر مرسومين بتشكيل مجلسي ضاحيتي دبا الحصن والبستان
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية دبا الحصن
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوما أميريا بتشكيل مجلس ضاحية البستان
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوما أميريا بتشكيل مجلس ضاحية دبا الحصن