من هي ندى كوسا المتوجة بلقب ملكة جمال لبنان لـ عام 2024؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ندى كوسا.. اقتنصت ندى كوسا لقب ملكة جمال لبنان لعام 2024، خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس السبت على واجهة بيروت البحرية، وذلك بعد تفوقها على نحو 15 مرشحة.
دار حفل ملكة جمال لبنان لعام 2024 حول موضوع: «تمكين المرأة»، كما سلط الضوء على قصص المرشحات وتجاربهنّ التي حفرت عميقًا في شخصيتهن، مثل التحرش والتنمر، وكيفية تخطيها والاستمرار متسلحات بالطموح، ومتوافقات على أن قوة المرأة لا تتمثل بشخصيتها القوية فقط، بل باستقلاليتها المادية أيضًا.
ندى كوسا من مواليد بلدة رحبة قضاء عكار بـ محافظة لبنان الشمالي، وتبلغ من العمر 26 عام.
ويذكر أنها حاصله على ماجيستير في علم النفس العيادي، وهو العلم الذي يعتمد على المعرفة السيكولوجيّة والتمارين المستخدمة في مساعدة ودعم الفرد الذي يعاني من الاضطرابات السلوكيّة والانفعاليّة.
تصريحات ندى كوسا بعد تتويجها بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2024وقالت ندى كوسافي تصريحات صحفية: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول، وكما وصلت أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتمكنتندى كوسا ملكة جمال لبنان من لفت أنظار لجنة التحكيم والجمهور بحضورها المميزة وشخصيتها القوية وسرعة البديهة التي تتمتع بها.
وتكونت لجنة التحكيم من طاقم من النساء، وهن: ديانا غندور (ممثلة وزارة السياحة اللبنانية ومصممة الهندسة الداخلية)، ريا أبي راشد (إعلامية)، بترا خوري (المديرة العالمية للعناية الاجتماعية والصحية في الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر)، جورجينا رزق (ملكة جمال لبنان وملكة جمال الكون لعام 1971)، رزان جمال (الممثلة اللبنانية العالمية)، ميراي حايك (مؤسسة سلسلة مطاعم إم شريف)، باولا فرعون (رئيسة نادي الراسينغ بيروت)، ونورا عريضة (عارضة الأزياء العالمية والمدافعة عن حقوق المرأة).
اقرأ أيضاًفاتنة الصحة النفسية.. من هي ندى كوسا صاحبة لقب ملكة جمال لبنان 2024؟
قرار لبناني بتجميد الحسابات المصرفية لحاكم مصرف لبنان السابق و4 آخرين ورفع السرية عنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندى كوسا ملكة جمال لبنان لـ عام 2024 ندى كوسا ملكة جمال لبنان ملکة جمال لبنان ندى کوسا
إقرأ أيضاً:
بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.
فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.
وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.
ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.
ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.
بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.
الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.
الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.
قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.
كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.
وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.
لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.
إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.
فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.
فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.
والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.
في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام