الجيش الإسرائيلي يكشف وضع صفارات الإنذار قبل سقوط الصاروخ على مجدل شمس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- رد الجيش الإسرائيلي، السبت، على سؤال من شبكة CNN حول ما إذا كانت صفارات الإنذار قد انطلقت في مجدل شمس بالجولان، السبت، قبل الضربة الصاروخية المميتة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "يظهر الفحص الأولي للأنظمة أن الإنذار في مجدل شمس كان يعمل بشكل صحيح قبل سقوط الصاروخ. ووقت الاحتماء في هذه المنطقة فوري".
وأخبر شاهد عيان على الضربة بملعب كرة قدم في مجدل شمس، جيريمي دايموند من CNN أن الصاروخ ضرب بعد أقل من 5 ثوانٍ من انطلاق صفارات الإنذار.
وقال تيمور ويلي، أحد سكان مجدل شمس، إنه كان في شقته المطلة على ملعب كرة القدم عندما سقط الصاروخ. وأضاف أنه لم يكن هناك وقت للأطفال في الملعب للتحرك بين الوقت الذي انطلقت فيه صفارات الإنذار لأول مرة وسقوط الصاروخ.
وقال أيضا إن الملجأ الآمن كان على بعد أمتار قليلة من ملعب كرة القدم، وإذا كان لدى الموجودين في الملعب المزيد من الوقت، كان من المحتمل أن يتمكنوا من الوصول إلى الملجأ. وعرضت شبكة CNN مقطع فيديو للملجأ الآمن، وكان على بعد أمتار قليلة من الحفرة في ملعب كرة القدم حيث سقط الصاروخ.
وبالإضافة إلى شهادة شهود العيان، يمكن سماع صفارات الإنذار في العديد من مقاطع الفيديو من مجدل شمس لعدة ثوانٍ قبل سقوط الصاروخ.
وردًا على سؤال شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يبذل كل الجهود الممكنة لتزويد الجمهور بوقت التحذير المطلوب كجزء من الجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يرسل "تعازيه إلى الأسر وسيواصل العمل من أجل جعل تنبيهات إنقاذ الحياة متاحة للجميع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجیش الإسرائیلی صفارات الإنذار مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
مشاهد جوية ترصد الجيش الإسرائيلي في ثلاث نقاط بالقنيطرة السورية
حصلت الجزيرة على مشاهد جوية تُظهر تحركات الجيش الإسرائيلي في 3 مواقع داخل الأراضي السورية، شهدت توغلات سابقة.
وتكشف المشاهد موقعا عسكريا إسرائيليا في تلول حمر في محافظة القنيطرة، حيث تنتشر الآليات العسكرية وسط أعمال تجريف واسعة، مع تعزيزات تشمل مستودعات ومرافق لمبيت الجنود.
كما توثق اللقطات إنشاء حاجز عسكري في القحطانية بريف القنيطرة، إلى جانب نقطة تضم عددًا كبيرًا من غرف مبيت الجنود.
وفي الحميدية بالقنيطرة، تظهر مشاهد لموقع عسكري جديد أُنشئ خلال الشهرين الماضيين وسط أعمال تجريف مكثفة.
يتزامن ذلك مع ما شهدته مدينة جرمانا السورية من توترات أمنية مساء السبت، قرب العاصمة دمشق.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع في حكومته يسرائيل كاتس، الجيش بـ"التحضير لحماية" تلك المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
وأضاف نتنياهو "إذا تعرض الدروز (في سوريا) للأذى، فسنرد على ذلك".
وتعد جرمانا مدينة متنوعة ديموغرافيا، حيث تضم نسيجا سكانيا من كل من الدروز، والمسيحيين، والمسلمين (سنة وشيعة).
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
إعلانواستغلت إسرائيل الوضع الجديد في البلاد، واحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.