“ليوا للرطب” يحتفي بموسم “خرف الرطب” ويروج لمنتجات النخيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يحتفي مهرجان ليوا للرطب بموسم خرف الرطب، ويروج لمنتجات النخيل وتراث دولة الإمارات عبر 197 جناحا وركنا ومحلا، تحتضنها الدورة العشرون التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويتصدر مشهد فنجان القهوة والدلة، كافة أرجاء المهرجان فهما ملازمان لأطباق الرطب التي تقدم للزوار عبر 56 محلا لبيع الرطب ومنتجات التمور و21 جناحا للجهات الحكومية والخاصة، و98 محلا للأسر المنتجة في السوق الشعبي و12 ركنا للحرفيات وركن حشمة المرأة وورشة قرض البراقع في جناح هوية المرأة الإماراتية إلى جانب معرض المجسم التراثي وموقع مزاينة الرطب والفواكه والمسرح وأركان قرية الطفل.
وعبر مسابقات المهرجان يتعرف الزوار على أنواع الرطب وفواكه الصيف التي تزرع في دولة الإمارات، حيث شهدت مسابقات نخبة الرطب أكثر من 100 صنف غير مكرر، وتنوعت الفواكه المعروضة في مسابقة سلة فواكه الدار لتسجل عشرات الأصناف، حيث يستقبل المهرجان مشاركات المتسابقين من مختلف مناطق الدولة.
ويتميز رطب الإمارات بأنواع وأصناف متعددة منها المبكرة بالنضج، مثل النغال والغر وتعرف بالمتقدمة ويتبعها الخشكار ثم اليردي.
وهناك أصناف تنضج في منتصف الموسم، وتحتوي على أجود الاصناف ومنها (الخنيزي وبومعان والخلاص والشيشي والسكري والصقعي والزاملي وأم الدهن والدباس والفرض).
وتوجد أنواع أخرى تسمى بالمتأخرة، أي التي تنضج في نهاية فصل الصيف ومن أهمها الفرض والبرحي والشهل والهلالي وغيرها من الأصناف التي تنشر زراعتها في كافة مناطق الدولة.
ويلقي المهرجان الضوء على النخيل وما يرتبط به من منتجات تراثية وتقليدية وحديثة، ويجد الزائر منتجات النخيل التي استخدمت في دولة الإمارات منذ القدم، في صناعة عدد كبير من المنتجات والحرف اليدوية والتي تتميز بجمالها وروعتها، وما زالت تنتج من قبل حاميات وحراس التراث وهي منتجات اشتهر بها الآباء والأمهات والأجداد والجدات في الماضي.
ومن بين المنتجات “سف الخوص”، حيث يحاك ويرتب الخوص بطريقة هندسية لإنتاج المخرافة والمجبة والسرود والحصيروالمهفة وغيرها، إضافة إلى صناعة الحبال من ليف النخيل وبناء العريش والعديد من الاستخدامات والمنتجات التي تنتج من شجرة النخيل فضلا عن ثمارها والمنتجات الغذائية الكثيرة المرتبطة بها. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
واشنطن – أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، خرج من المستشفى في واشنطن ليقضي عيد الميلاد في منزله، بعدما دخلها إثر إصابته بالحمى.
وقال نائب مدير موظفي كلينتون أنجيل أورينا، في بيان بشأن خروجه من المستشفى، إن الرئيس الأسبق يتلقى العلاج من الإنفلونزا، وتابع: “كلينتون وعائلته ممتنون للرعاية الممتازة التي قدمها له فريق الرعاية الطبية في مستشفى جامعة (ميد ستار جورج تاون)، وتأثروا بالرسائل الرقيقة والتمنيات الطيبة التي تلقاها”.
وأضاف أورينا، أن “كلينتون يرسل أطيب تمنياته بموسم عطلات سعيد وصحي للجميع”.
وكان الرئيس الديمقراطي (78 عاما) قد نقل إلى المستشفى بعد ظهر أمس الاثنين لإجراء فحوصات والخضوع للمراقبة الطبية.
وسبق أن ألقى كلينتون خطاباً في المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي في شيكاغو الصيف الماضي، وشارك في حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر لدعم الحملة الرئاسية لكامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن.
يذكر أن بيل كلينتون مر بعدد من المشاكل الصحية، منذ أن غادر البيت الأبيض 2091. ففي عام 2004، خضع لعملية جراحية في القلب (تحويل مسار شرايين القلب)، بعد أن عانى من آلام في الصدر وضيق في التنفس، ثم عاد في 2005 لإجراء جراحة بسبب إنهيار جزئي في الرئة، وفي 2010 تم تركيب زوج من الدعامات في شريانه التاجي.
المصدر: أ. ب