نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة خلال النصف الأول من العام الجاري، 17 مقارنة معيارية مع دوائر وهيئات محلية واتحادية في القطاع العام والخاص، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على أفضل الممارسات التي من شأنها أن تعمل على تسريع عملية التطوير.

يذكر أن المقارنة المعيارية هي نشاط أو عملية إدراج وسائل البحث والدراسة، في مجال أو إجراء معين، بغرض الاطلاع على فرص النجاح بمرجعية تطبيقها في بيئات عمل مختلفة أخرى، والتي أسهمت بشكل فعال في تحسين وتطوير مستويات إجراءات العمل، وتستعمل هذه المقارنات في المساهمة بالتطوير المستمر للخطة الاستراتيجية.

وقال سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة “نعمل بشكل دائم لتطوير الأداء والخدمات وفق أعلى المعايير، تنفيذا لنهج القيادة الرشيدة في التميز والإبداع في كافة المجالات والخدمات”.

وأكد أن تبادل الخبرات من خلال الاجتماعات، يعزز علاقات التعاون المختلفة، ويسرع عمليات التطوير لمنظومة العمل المشترك، وإيجاد مخرجات تخدم كافة الجهات للنهوض بمستويات الخدمة المقدمة للمستثمرين، ما يصب في توجه الإمارة نحو بناء اقتصاد قوي ومتين، يتميز بالمعرفة والاستدامة ويعزز من تنافسية الدولة على المستوى العالمي.

وأوضح أن دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، قطعت شوطا كبيرا في مجال تطوير معايير كفاءة خدماتها، والوصول بها إلى أرقى المستويات بهدف تحقيق رسالتها ورؤيتها في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتحقيق الجودة في الممارسات.

وأشار إلى أن الدائرة تسعى بشكل دائم، لتقديم أفضل الخدمات لمتعامليها، وفق أرقى معايير الجودة والكفاءة بهدف تسريع عملية إنجاز طلبات المتعاملين من ناحية، وتحديث أنظمة تقديم الخدمات ورفع مستوياتها من ناحية أخرى، لتحقيق أفضل خدمة ممكنة للمتعاملين، وتطبيقا لمعايير ميثاق خدمة المتعاملين الأمر الذي يسهم في الوصول إلى رضا المتعاملين.

من جهته أوضح الدكتور أحمد علي آل علي نائب مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء، أن الإدارة تقوم بإعداد تقرير بمدى الاستفادة من الاجتماعات والزيارات لهذه الدوائر والهيئات، ضمن خطة التحسين التي تحتوي على عدد من المهام والأنشطة التي تنفذ في إطار المقارنة المعيارية وكيفية التطبيق بما يتلاءم مع أعمال الدائرة.

وأضاف أنه تتم متابعة نتائج التطبيق وقياس نتائجه مقارنة مع الأهداف الموضوعة مسبقا، والذي يهدف إلى تمكين الدائرة من خلال توفير أفضل الممارسات.

وأضاف أن المقارنات المعيارية ساهمت في الوصول للكثير من المخرجات موزعة بين (التطوير- والتحسين- والاستحداث – والتصميم) وبما يخدم الدائرة من خلال تعزيز القدرات المؤسسية، وصولا لاقتصاد تنافسي متنوع ومستدام، كما ساهمت في دعم منظومة التميز والتطوير المؤسسي ورفع كفاءة الخطط الاستراتيجية، وفقا لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن قدرة الدائرة على الاستجابة المرنة والمستمرة، لمواكبة أي تغييرات في احتياجات وتوقعات المتعاملين وضمان استدامة النتائج في جميع الظروف.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مقارنة بالأرقام.. كم هدفا يحتاج ميسي للوصول لـ900 هدف على غرار غريمه رونالدو

البرتغال – حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنجازا تاريخيا خلال مباراة منتخب بلاده أمام كرواتيا أمس الخميس، بعد أن بات أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 900 هدف.

وأحرز رونالدو الهدف الثاني في فوز البرتغال على كرواتيا 2-1 في دوري الأمم الأوربية، مدونا على الهدف رقم 900 في مسيرته الحافلة.

وقال رونالدو بعد المباراة: “يبدو تسجيل 900 هدف مثل أي إنجاز آخر، لكنني وحدي أعرف مدى صعوبة العمل كل يوم لتسجيل هدفك رقم 900.. إنه إنجاز فريد في مسيرتي”.

كم هدفا يحتاج الغريم ميسي للوصول لـ900 هدف؟

يعتبر رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي من أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق بعد مسيرتهما الرائعة في قمة اللعبة.

وقد احتدم الجدل حول أي من الأسطورتين هو الأعظم على الإطلاق لسنوات عديدة ومن المرجح أن يستمر لعقود قادمة.

ولكن الآن بعد أن سجل رونالدو هدفه رقم 900، لا يمكن إنكار أن اللاعب البرتغالي البالغ عمره 39 عاما، حقق إنجازا خرافيا لم يصل له غريمه التقليدي بعد.

ميسي الذي يصغر رونالدو بعامين، بمقدوره الوصول إلى هذا الإنجاز وحتى تجاوزه، لأن الأرجنتيني يملك في رصيده حاليا 838 هدفا، أي أنه بحاجة إلى 62 هدفا لمعادلة رقم “الدون”.

ويحتل ميسي المركز الثاني خلف رونالدو في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم.

وبالنظر للأرقام التي حققها ميسي في السنوات القليلة الماضية فقد يصل إلى 900 هدف في غضون موسمين.

وفي حال اعتزال ميسي ورونالدو بنفس العمر، فيتوقع أن ينتزع الأرجنتيني لقب أفضل هداف في تاريخ كرة القدم إذا أخذنا بعين الاعتبار المعدل التهديفي لكلا اللاعبين على مدار مسيرتهما.

فرونالدو احتاج لـ1236 مباراة لتسجيل 900 هدف، بينما سجل ميسي أهدافه 838 في 1069 مباراة.

وتظهر الإحصائيات أن ميسي يملك معدلا تهديفيا أفضل من “الدون”، علما بأن الأخير بدأ مسيرته الاحترافية في العام 2001 قبل ثلاثة أعوام من “البرغوث”.

المصدر: RT + “ميرور”

مقالات مشابهة

  • «العربي الناصري»: الفلاح المصري من أهم أعمدة التنمية الاقتصادية
  • هيئة التأمينات والمعاشات تبدأ صرف النصف الأول من راتب نوفمبر ٢٠٢٠م للمتقاعدين المدنيين
  • برلماني: الحكومة تدرك أهمية الصناعة لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية
  • مقارنة بالأرقام.. كم هدفا يحتاج ميسي للوصول لـ900 هدف على غرار غريمه رونالدو
  • 43.5 مليار ريال حجم الأصول المصرفية في سلطنة عمان
  • مصرف الشارقة الإسلامي ينظم ورشة لموظفي دائرة الأشغال حول الادخار وتصميم الحياة
  • صناعة السكر في المنيا .. ركيزة اقتصادية تدعم التنمية المحلية
  • وزارة السياحة تفوز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي عن أفضل منظومة اتصال متكاملة
  • "إدراك للتنمية": 12 حالة قتل واغتصاب أطفال خلال النصف الأول من العام
  • "مطارات القابضة" تتوّج بجائزة "أفضل إستراتيجية لاتصال الأزمات" ضمن جوائز "الشارقة للاتصال الحكومي 2024"