انطلاق النسخة الأولى من مهرجان “دبي للرطب”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
انطلقت السبت، أشواط “دبي للرطب” في قلعة الرمال دبي في نسخته الأولى، بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتستمر فعالياته حتى 3 أغسطس القادم، وشهد اليوم الأول من المهرجان مشاركة واسعة من أهل النخل، مُلاك المزارع، الأسر المنتجة، وعدد من الجهات الرسمية من جميع إمارات الدولة.
وتشمل الأشواط شوط الجهات الحكومية، وشوط أكبر عذج دبي – عام، وشوط نخلة البيت.
وشهدت منافسات شوط أكبر عذج تحدياً كبيراً، حيث بلغ وزن بعض العذوج المشاركة 100 كيلوغرام بجوائز شوطي قدرت ب 67000 درهم لكل شوط موزعة على خمسة فائزين لكل شوط.
وأما في شوط نخلة الجهات الحكومية، فقد حصل قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل بدائرة القضاء ـ مركز رعاية الأحداث بأبو ظبي على المركز الأول، وجاء مركز شرطة الفقع بالمركز الثاني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المركز الثالث.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك، أن هدف المهرجان استدامة رموز التراث الوطني في الدولة، والنخلة تعد واحدة من أهم هذه الرموز، لافتاً إلى أن شوط نخلة البيت يشير إلى أننا على الطريق الصحيح في بناء علاقة اجتماعية وثيقة بين عيال البلاد والنخلة، وهو أحد أهداف “دبي للرطب” الذي يعمل على ترسيخ قيمة النخلة ككنز وطني، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والاهتمام بها.
وأضاف:” إن “دبي للرطب” يكمّل مسيرة العديد من الفعاليات المعنية بالرطب على مستوى الدولة، مثل مهرجان ليوا للرطب، الذي قدم لنا خلاصة تجربته العريقة، وتجمعنا معه الرغبة والطموح في تعزيز موقع الإمارات في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في زراعة النخيل، لذلك سنسعى جاهدين لدعم أهل النخل من جميع الفئات”.
وسجلت منصات العرض حضوراً كبيراً من الزوار للاطلاع على أجود أنواع الرطب واقتناء منتجات النخيل.
يذكر أن مهرجان “دبي للرطب” يحتوي على العديد من المنصات التي تحتوي على كل ما يتعلق بأهل النخل، إضافة إلى العديد من الأنشطة وورشات العمل الخاصة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة التاسعة من برنامج “دورات تنمية المهارات اللغوية” الموجَّه إلى منسوبي الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، استمرارًا للجهود المشتركة في تطوير المهارات اللغوية، ودعم تطوير مخرجات الكتابة الإدارية في الجهات الرسمية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الدورات تأتي ضمن رؤية المجمع في دعم استخدام اللغة العربية السليمة في البيئات المهنية عبر برامج تدريبية متخصصة، تلبي احتياجات الجهات، مؤكدًا أن استمرار البرنامج حتى مرحلته التاسعة يعكس نجاحه، واتساع أثره في دعم الممارسات اللغوية الصحيحة داخل المؤسسات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من امتلاك أدوات لغوية دقيقة، وتوظيفها في السياقات المهنية المختلفة على نحو يُسهم في رفع كفاية التواصل الكتابي، وضبط الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة الخطاب الإداري.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
وتشمل هذه المرحلة تقديم “160” دورةً تدريبيةً، تستهدف “4000” موظفٍ من شتى القطاعات، وتتوزع على عددٍ من الحقائب التدريبية في المهارات الكتابية، وإدارة حسابات وسائل التواصل الرسمية، والترجمة العربية، ومهارات التخاطب، ومهارات البحث العلمي.
وتُنفَّذ هذه الدورات حضوريًّا وعن بُعد وفق جدول تنظيمي يُنسَّق مع الجهات المستفيدة. وتستمر كل دورة ثلاثة أيام، بمعدل “12” ساعةً تدريبيةً، وتركِّز على التطبيقات العملية والتطبيق المهاري على نحو يضمن تطوير أداء المتدرب، وتمكينه من المهارات اللغوية وإجادتها في جميع الوثائق والوسائل الاتصالية.
وتُعَدُّ هذه الدورات جزءًا من مبادرات المجمع الرامية إلى رفع كفاية الأداء اللغوي، وتحسين المخرجات التعليمية والمهنية، وتعزيز الكفاءة الاتصالية باللغة العربية، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.