مايكروسوفت تختبر طريقة جديدة للوصول إلى هاتف Android عبر Windows 11
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بدأت شركة مايكروسوفت في اختبار ميزة جديدة تمكن المستخدمين من الوصول إلى هواتف Android عبر مستكشف الملفات في Windows 11. وأصبح بإمكان مستخدمي برنامج Windows Insider الآن تجربة هذه الميزة، التي تتيح تصفح المجلدات والملفات على هاتف Android لاسلكياً.
تعني هذه الميزة الجديدة أن جهاز Android يظهر في مستكشف الملفات تمامًا مثل جهاز USB، مما يتيح نسخ الملفات أو نقلها بين الكمبيوتر والهاتف، بالإضافة إلى إمكانية إعادة تسميتها أو حذفها.
وللاستفادة من هذه الميزة، يجب أن يعمل جهازك بنظام Android الإصدار 11 أو أعلى، وأن تكون جزءًا من برنامج Windows Insider، كما يلزم تثبيت الإصدار التجريبي من تطبيق Link to Windows. تم إتاحة هذه الميزة لجميع قنوات Windows Insider الأربع، بما في ذلك حلقة Release Preview، مما يشير إلى أن الجميع سيتمكن من استخدامها قريباً.
يمكن تمكين هذه الميزة عبر الانتقال إلى الإعدادات في Windows 11، ثم البلوتوث والأجهزة، ومن هناك إلى الأجهزة المحمولة وتحديد قسم إدارة الأجهزة. سيسمح ذلك لجهاز الكمبيوتر بالاتصال بهاتف Android، مع توفير خيار الوصول إلى مستكشف الملفات إلى جانب الخيارات المعتادة للإشعارات والوصول إلى الكاميرا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
تحقق حلم إيلون ماسك للوصول إلى المريخ بعد فوز ترامب
في تحول كبير لسياسة الفضاء الأمريكية، من المتوقع أن تمنح إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأولوية لرؤية إيلون ماسك في استعمار المريخ، وفقًا لتقارير “رويترز”.
وتشير هذه الخطوة إلى تغييرات جوهرية في برنامج "أرتميس" التابع لوكالة ناسا، بالإضافة إلى دعم محتمل لشركة "سبيس إكس" المملوكة لـ"ماسك".
ويهدف برنامج أرتميس حاليًا، إلى إعادة البشر إلى القمر كمرحلة تمهيدية للوصول إلى المريخ، ولكن من المتوقع أن يتحول التركيز مباشرة نحو الكوكب الأحمر تحت قيادة ترامب.
إيلون ماسك متهم بالتلاعب في السباق الرئاسي الأمريكي .. ما القصة؟ خطورة الذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك: «الروبوتات ستعيش على الأرض بدلاً من البشر» إرسال بعثاتتشير مصادر إلى أن إدارة ترامب قد تستهدف إرسال بعثات غير مأهولة إلى المريخ في هذا العقد، مما يعكس نهجًا أكثر طموحًا وربما أكثر خطورة من التركيز الحالي على القمر.
ونجح ماسك في تعزيز مكانة سياسات الفضاء ضمن أولويات الرئيس الجديد، حيث دعم حملة ترامب بمبلغ 119 مليون دولار، مما يبدو أنه أثر في أجندة الفضاء للإدارة المقبلة.
وصرح ترامب نفسه بتأييد طموحات ماسك بشأن المريخ، واصفًا القمر بأنه "منصة انطلاق" للوصول إلى الكوكب الأحمر، مما يشير إلى جدول زمني أكثر عدوانية للاستكشافات المريخية مقارنةً بما كان متوقعًا سابقًا.
فيما يتوقع أن يؤدي هذا التحول إلى تغييرات كبيرة في عمليات ناسا.
وفقًا لتقارير “رويترز”، فإن إدارة ترامب ستفضل عقودًا ذات أسعار ثابتة، مما قد يشكل تحديًا للبرامج التقليدية لناسا، مثل مشروع صاروخ "نظام الإطلاق الفضائي" (SLS).
أوضحت رويترز ان هذا التوجه قد يؤدي إلى اعتماد أكبر على الشركات الخاصة مثل "سبيس إكس" وتقنياتها مثل صاروخ "ستارشيب".
حلم المريخرغم أن “ماسك” قد وضع أهدافًا طموحة، بما في ذلك هبوط "ستارشيب" على المريخ بحلول 2026، ثم إرسال بعثة مأهولة بعد 4 سنوات، فإن العديد من الخبراء يرون هذا الجدول الزمني مفرط في التفاؤل.
ومن المحتمل أن يحدث هبوط غير مأهول خلال فترة ترامب، لكن الخبراء يحذرون من توقعات عالية بخصوص البعثات المأهولة.
فيما تتشكل ملامح فريق ترامب الانتقالي، يراقب قطاع الفضاء عن كثب، هذه التطورات، متوقعين عهدًا جديدًا من الاستكشافات الموجهة نحو المريخ وزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الفضائية الأمريكية.