الشورى يستنكر تواصل جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون../
استنكر مجلس الشورى، اليوم الأحد، استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتجاهل دولي وعربي وإسلامي معيب.
وعبرت اللجنة الرئيسية لمجلس الشورى في اجتماعها الدوري المنعقد الأحد، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، عن ادانتها لمجزرة كيان العدو الاسرائيلي بحق النازحين في مدرسة السيدة خديجة بدير البلح بغزة وراح ضحيتها أكثر من 136 ما بين شهيد وجريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار الشورى إلى أن الجريمة تعد واحدة من ثمار الخطاب المتطرف للمجرم نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، والتي تؤكد في ذات الوقت أن الإدارة الأمريكية شريك أساسي وفاعل في كل جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين.
وأشاد الحاضرون، بما تضمنه بيان الأمانة العامة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي من إدانة للعدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة وانتهاكه للسيادة اليمنية.
وثمن مجلس الشورى، جهود الرابطة وأمانتها العامة المساند والداعم لمواقف الجمهورية اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي ودعم خيارات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الصلف الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن إدانته الشديدة للقرار الجبان الذي اتخذته سلطات الاحتلال الصهيوني بوقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًاأن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وقال اللواء سامح لطفي في بيان له: "إن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، تستهدف تجويع الشعب الفلسطيني وزيادة معاناته في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها نتيجة العدوان المتواصل والحصار المستمر."
وأضاف أن هذا القرار يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على القمع والتجويع كوسيلة للعقاب الجماعي، محذرًا من التداعيات الإنسانية الوخيمة التي ستنتج عن هذا الإجراء الجائر.
وأكد لطفي أن حزب حماة الوطن يجدد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التصعيد غير المبرر، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والسماح فورًا بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي قيود.
كما طالب اللواء سامح لطفي جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية، بتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال والتصدي لهذه السياسات العدوانية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الانتهاكات يُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه الاحتلال وسياسات الحصار، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.