قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، إنه “لا يحبس أنفاسه” بشأن النزال الذي اقترح خوضه منافسه مالك منصة إكس (تويتر سابقاً) إيلون ماسك. وكشف، عبر تطبيق ثريدز الذي أطلقه أخيراً، أنه اقترح 26 أغسطس موعداً للنزال.

وأكد زوكربيرغ أنه “جاهز اليوم” لخوض النزال، لكنه “لم يتلقَّ تأكيداً” من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.

وزاد ماسك من الغموض عندما غرّد اليوم الاثنين بأنه “قد يحتاج لعملية جراحية قبل خوض النزال”، بسبب ألم في رقبته وأعلى ظهره.

وكان ماسك قد تحدى زوكربيرغ لخوض نزال داخل قفص في يونيو الماضي، مما دفع منافسه للرد: “أرسل لي الموقع”.

لكن بعد ذلك أصبحت التفاصيل حول التوقيت والمكان أو ما إذا كانت مجرد مبارزة عبر الإنترنت بين المليارديرين غامضة منذ ذلك الحين.

وقال ماسك في منشور على “إكس” في وقت مبكر من صباح الأحد: “ستُبَث معركة زوك (زوكربيرغ) ضد ماسك مباشرة على إكس. وستذهب جميع العائدات إلى الأعمال الخيرية لقدماء المحاربين”. وأضاف أنه “يرفع الأثقال على مدار اليوم، ويستعد للقتال”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”

كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .

الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”

بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .

التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10

وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟

المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.

في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الخرج يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية
  • الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: السياسات القومية الأميركية ستؤجج التضخم
  • ماسك: “إكس” تعرضت إلى هجوم سيبراني ضخم
  • حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • غويري لاعب الشهر في “الليغ1”
  • ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال
  • “شيري” تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”