إجلاء أكثر من 3100 شخص إثر تصدع سد على نهر وسط الصين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بكين-سانا
أعلنت السلطات الصينية إجلاء آلاف الأشخاص إثر تصدع في سد على نهر جوانشوي بمقاطعة هونان وسط البلاد.
ونقلت وكالة شينخوا عن مركز السيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف في مدينة شيانغتان قوله: إن الصدع وقع في سد على نهر جوانشوي قبل أن يتسع ليصل إلى 50 متراً ما أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 3100 شخص.
من جهة ثانية فعلت وزارة الطوارئ اليوم الاستجابة الطارئة من المستوى الرابع في مواجهة الفيضانات بمقاطعتي غويتشو ويوننان جنوب غرب الصين.
وذكرت الوزارة في بيان أنه من 28 حتى 31 تموز الجاري ستشهد أغلب مناطق غويتشو ويوننان هطول أمطار غزيرة، محذرة من أن الأمطار الغزيرة ستزيد من مخاطر الفيضانات في الأنهار الصغيرة والمتوسطة والسيول الجبلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأردن يبدأ عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج الطبي في المملكة
بدأ الأردن، الثلاثاء، في عملية إجلاء ألفي طفل من غزة، لتلقّي العلاج في المملكة، وذلك تنفيذا لعهد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في واشنطن، الشهر الماضي.
وبحسب مشاهد بثّها تلفزيون "المملكة" الرسمي، فإنّ مروحيتان عسكريتان أردنيتان، تحملان طفلين من غزة مبتوري الأطراف، ومرافقين من عائلتيهما، قد حطّت، قبيل ظهر الثلاثاء، في مطار ماركا العسكري في عمان، تبعتهما مروحيتان أخريان بعد الظهر تحملان طفلين مصابين.
وفي السياق نفسه، تمّ نقل الأطفال مباشرة من المروحيات إلى سيارات إسعاف، من أجل نقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج. وعقب هبوط تلك المروحيات، قال وزير الإعلام والإتصال، محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي: "قبل قليل بدأ دخول الدفعة الأولى من الأطفال الغزيين الذين يعانون من أمراض مختلفة تنفيذا للمبادرة التي تحدث عنها الملك في واشنطن".
وأضاف المومني، أنّ: "هذه الدفعة الأولى من مجموعة من الأطفال الغزيين وصلت بالطائرات المروحية الى مطار ماركا العسكري، وهناك مجموعة أخرى ستصل برا خلال فترة قصيرة ان شاء الله".
تجدر الإشارة إلى أنّ سيارات إسعاف تحمل أطفالا من غزة وحافلات تقل مرافقيهم، دخلت، مساء الثلاثاء، إلى المملكة عبر معبر جسر الملك حسين (اللنبي).
وخلال مؤتمر صحافي عند المعبر، قال مدير الإعلام العسكري، مصطفى الحياري: "تمّ نقل 29 من الأطفال المصابين من قطاع غزة و44 من مرافقيهم وجرى تنفيذ هذه العملية من قبل القوات المسلحة بالشراكة مع وزارة الصحة".
وأوضح أنّ: "الإجلاء نفذ على مسارين، الأول مسار جوي انطلق من مهبط قريب من معبر كرم ابو سالم على الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا الى مطار ماركا العسكري".
وأضاف أن المسار الثاني "هو مسار بري انطلق مباشرة من كرم ابو سالم من خلال مجموعة من سيارات الاسعاف والحافلات التي تتبع للقوات المسلحة والتي وصلت جسر الملك حسين". فيما يتم توزيع الأطفال على مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة بإشراف وزارة الصحة.
ولدى وصوله في سيارة إسعاف إلى الأردن، قال أحمد شحادة ذو 13 ربيعا، من جباليا: "كنت ذاهبا لتعبئة الماء، القت مروحية جسما مشبوها وانفجر فينا، بترت يدي وجرحت ساقي وكان العظم ظاهرا".
وأضاف الطفل الذي شهد استشهاد والده وأعمامه وأخواله في الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، وبقيت له أمه وشقيقتاه، أن" "يدي بُترت ورجلي كانت ستحتاج للبتر لكن الحمدالله (...) سافرنا الى الأردن لأجل تركيب طرف (صناعي) واعود لحياتي".
وكان العاهل الأردني قال للرئيس الأميركي في 11 شباط/ فبراير إن بلاده مستعدة لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة وخصوصا مصابين بالسرطان ومن يعانون حالات طبية صعبة للعلاج في المملكة.