في ذكرى رحيله.. أعمال ندم فريد شوقي على تقديمها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي الستار عن أسرار وحش الشاشة فريد شوقي، الذي تحل اليوم 27 يوليو، ذكرى رحيله، وعن أعمال ندم على تقديمها، قالت: ليس هناك فنانا لم يندم على عمل قدمه سواء داخل مصر أو خارجها، ووالدي ندم على مشاركته في فيلم أنا الدكتور ولم يكن يحبه على الطلاق.
رانيا فريد شوقي تحيي ذكري وفاة والدها
سبق، أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى وفاة والدها وحش الشاشة فريد شوقي، ونشرت فيديو يجمع أبرز صور الفنان من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، وكتبت معلقة: " 26 عاما على رحيلك اتحرمت منك ومن حنيتك ودلعك وكنت أميرتك وماكنتش بشيل هم حاجة، لأنك كنت سندي وضهري وقوتي ومصدر العطاء والسعادة وحصن الأمان، وساعات بسأل نفسي لو كنت لسه عايش يا ترى أنا كنت همر بكل اللي حصل لي في حياتي الإجابة أكيد لأ.
واستكملت: “كنت دايما بتتكلم معايا وتقنعني وتنصحني وتحميني حتي من نفسي ولا تزعل مني أنت وحشتني أوي وأنا دايما بتكلم معاك حتى لو مش سامعني بس برتاح لما أفضفضلك طب عارف إيه اللي بيهون عليا فراقك حب جماهيرك وكلامهم عنك بكل حب وأصحابك والعائلة وأمي الله يرحمها حتى هي سبتني وراحتلك وناهد أختي راحتلك قبلها سنة قاسية أوي عليا يا بابا بحاول اتعايش وأهرب للشغل، وأنا حقيقي وحيدة من غيركم مفيش حاجة تعوض الأب والأم يارب قويني وصبرني”.
اخر اعمال رانيا فريد شوقي
وكان اخر اعمال رانيا فريد شوقي هي مسرحية «مش روميو وجوليت»، للمؤلف وليم شكسبير، وهي من إعداد المؤلف محمد السوري وصياغة الشاعر أمين حداد، وتلحين وتوزيع المؤلف الموسيقي أحمد شعتوت، ومن إخراج المخرج المسرحي عصام السيد، المسرحية من بطولة كل من الفنان ميدو عادل والفنانة رانيا فريد شوقي، بالإضافة إلى مشاركة النجم على الحجار ممثلا، وعزت زين، وطه خليفة، وآخرون، مسلسل «أبوالعروسة 3»، الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، والمسلسل شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم سيد رجب، سوسن بدر، كارولين عزمي، ولاء الشريغ، صفاء الطوخي وأحمد صيام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد شوقي الفنان فريد شوقي رانيا فريد شوقي رانیا فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.